< »أتمني أن يسقط النظام المصري سريعاً، وأن يتولي »فتي جوجل« رئاسة مصر«.. بهذه الكلمات المباشرة تحدث باراك أوباما عن النظام المصري وعن وائل غنيم الذي سماه »فتي جوجل«، وبعد ذلك بأيام قليلة ترك الفتي عمله في دبي والذي يتقاضي منه آلافاً مؤلفة من الدولارات وأعلن تفرغه لإنشاء جمعية خيرية!!
وعلي الفور انهالت الأموال علي الفتي وجمعيته وأولها مبلغ 2.6 مليون دولار أمريكي بحجة إعداد كتاب وثائقي عن الثورة! ولو نظرنا بين هذا الاختراق الأمريكي والذي اعتدنا عليه في الآونة الأخيرة.. فبعد أن كانت الخارجية الأمريكية تتولي تدريب وتمويل عشرات من النصابين المصريين تحت زعم دعم الديمقراطية، وتحت هذا الزعم، جمع هؤلاء عشرات الملايين من الجنيهات انتقلوا بها من سكن غرفة وصالة تحت سلم إحدي العمارات إلي أصحاب فيلات وقصور.. ومع مطلع كل عام يقف هؤلاء في طوابير أمام مكتب السفيرة الأمريكية طمعاً في العطايا التي تدفع بالدولار.. تحت مسمي »دعم الديمقراطية« وهؤلاء يعدون التقارير ويمدون جهات التمويل بالمعلومات.. وأي شيء مباح من أجل الدولارات.
ولم تترك بريطانيا هذا المجال ودخلت السباق مع أمريكا وأخذت تشتري ذمم المصريين وضمائرهم.. وآخر هذه الدول التي دخلت اللعبة هي فرنسا، والتي وجهت وزارة خارجيتها دعوة إلي ستة شباب ممن شاركوا في ثورة 25 يناير تحت مسمي »تدريب شباب الثورة« وبعد سفرهم وحسب ما كتب أستاذنا فهمي هويدي في جريدة »الشروق« يوم السبت الماضي.. عرضوا عليهم تمويلهم بأي أموال يرغبون فيها بشروط أربعة أولها تبني الدعوة لعلمانية الدولة المصرية ثانيها تأييد معاهدة كامب ديفيد والدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك ورفض تقديمه للمحاكمة وآخرها الاصطفاف إلي جانب التيارات السياسية التي تتحالف ضد جماعة الإخوان المسلمين لإضعاف أي حضور لها في المستقبل السياسي لمصر.
وهكذا وبكل وضوح نؤكد أن ثورة مصر المجيدة والتي ضحي فيها المصريون بأرواحهم وأنفسهم تتعرض للسرقة من قبل دول كبري تدعم رجالها في مصر بالمال والإعلام وكل شيء وآخر هؤلاء فتي جوجل وصحبه لقد كان أعضاء الوفد الذي سافر فرنسا في منتهي الشجاعة الوطنية عندما رفضوا أن يبيعوا أوطانهم وضمائرهم بحفنة من الأموال، ولكن إذا كان قد نجي هؤلاء من الفخ القذر.. فهل ينجون آخرون من هذا المصير المظلم؟!
إنني أناشد شباب مصر أن يستيقظوا.. وأن يعوا حتي لا يقعوا فريسة للاستقطاب.. والعمل ضد مصالح الوطن.. فقد عانت مصر كثيراً من حكاية صبيان الجمعيات الأهلية الذين احترفوا النصب علي جهات التمويل الأجنبية والتسول علي أبواب السفارات.. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد!
- عندما يكذب رجل الدين.. تكون الكارثة.. فهل يمكن أن نصدق زوج كاميليا القسيس الذي ادعي اختطافها وأشعلها ناراً والكاهن الذي أكد عدم وجود عبير في كنيسة مارمينا وملحقاتها ثم اتضح كذبه.. هل نترك هؤلاء يشعلون البلد ناراً؟!
- مات 15 شخصاً وأصيب 240 بسبب سيدة جمعت بين زوجين دون وازع من دين أو ضمير.
- سوزان في الحبس.. صحيح يمهل ولا يهمل!
- حزب لكل مواطن.. فوضي أشبه بفوضي التوك توك في شوارع القاهرة.. إيه الحكاية.. ده حتي الدعم الحكومي للأحزاب اتلغي!
- لو طبق القانون علي كل شخص ارتكب جريمة دون النظر لمكانته لما اشتعلت فتنة عبير.. بالمناسبة هل سيحاكم من اختطفوا الفتاة وحبسوها في الكنيسة بإمبابة.. أرجو أن يفيدونا!
- تجمع الأقباط حول ماسبيرو أصبح موسماً للابتزاز والحصول علي أكبر قدر ممكن من المنافع.. عيب يا سادة!
- لن يحمي الأقباط إلا إخوانهم المسلمون.. واللجوء للخارج خيانة.. حكمة نطق بها رجل الأعمال الوطني نجيب ساويرس.
- بعد كل ما تكشف من حقائق هل يستطيع مبارك أن ينفي كما قال في قناة العربية أن لديه أموالاً في الخارج؟!
- علي الفضائيات أن تحسن اختيار ضيوفها حتي لا نري سيركاً من الكلام الفارغ دون أي معلومة حقيقية!
- أشفق علي أستاذي يحيي الجمل مما يناله من دهماء الوطن ومدعي الثورة.. فتاريخ الرجل لا يحتاج لمن يدافع عنه أبداً!
المزيد من المقالاتالشيخ محمد حسان يكتب: أولويات الخطاب الدعوي في المرحلة الراهنة خلجنة الاردن وشرقنة المغرب بقلم... عبد البارى عطوان مصر بقيادة شنودة وكنيسته.. بقلم م. هاني سوريال جمال سلطان: الإعلام الخاص والنسخة الجديدة من الثورة المضادة زوجات بن لادن واستجوابهن .. بقلم عبد البارى عطوان عبد السلام البسيونى: أوبامة بن لادغ يقتل أسامة بن لادن القزم الأمريكي والعملاق "بن لادن" بقلم مختار نوح