تستقبل مصر صباح اليوم، العدد الأول من الشقيقة «التحرير».. إحدى مواليد حرية نرجو أن تكتمل فى الرأى والتعبير.
التحرير «الجريدة».. تجسيد لأولى ثمار الثورة فى الحق فى إصدار الصحف دون وصاية ورقابة من أجهزة الدولة البوليسية والتى ذهبت مع غضبة الشعب وثورته فى التحرير الميدان.. أجهزة كانت تستخدم فقط فى قمع الفكر وتحجيم الرأى والتضييق على الصحافة الحرة.
اليوم بصدور «التحرير»، يتجسد الاسم فى المعنى، وتعود للصحافة المصرية إحدى مدارسها المميزة فى الفكرة والأسلوب، غابت عنا شهورا وجاءت الثورة لتسمح بعودتها بكامل زخمها.
أسرة تحرير «الشروق»، ترحب بكل سعادة بعودة تلك الكتيبة من الصحفيين والكتّاب اعتزازا منا بقيمة كل صحافة مهنية وحرة ووطنية تضيف حقا إلى الجدل الفكرى والسياسى الذى تحتاجه بلادنا لتحقيق كامل الحرية.
ونرحب أيضا بعودة قائد هذه الكتيبة رئيس التحرير الزميل العزيز إبراهيم عيسى ليطل علينا صباح كل يوم بأفكاره الشجاعة وآرائه الجريئة ومهاراته البكر الباهرة ومواقفه الباسلة والتى كلفته الكثير فى سنوات كان للشجاعة والبسالة ثمنها الباهظ. وفى وقت كان فيه آخرون يحصلون على الأرباح والجوائز للإجهاز عليه وعلى أفكاره، وعلى من يقفون بجوار صف الصحافة الوطنية المخلصة.
أهلاً بإبراهيم وكتيبته فى مسيرة «التحرير» نحو نهضة يستحقها شعب وثورة 25 يناير.
فأهلا بالتحرير صباح كل يوم.
المزيد من المقالاتقراءة سياسية في خطاب الرئيس السوري بقلم المحامي محمد أحمد بكور [
جمال سلطان يكتب.. هؤلاء الفوضويون خطر على الثورة وجوه ثلاثة للعلمانية بقلم م محمد إلهامي قناة 25 بقلم: كمال رمزي