قال المجلس -الذي شدد على أنه ليس حكومة انتقالية- تحويل مقره من بنغازي إلى طرابلس التي ما زالت تحت قبضة القذافي، لكن الثوار يريدون التقدم إليها في خطوة ستبدأ كما قال عبد الجليل بالسيطرة على سرت التي تعتبر بمثابة طوق يؤمنها.
وتحدث عبد الجليل عن اتصالات ببلدان أوروبية وعربية، وقال إن المجلس لمس لدى بعض العواصم العربية استعدادا للاعتراف به.
وجدد المجلس دعوته إلى ضربات جوية أممية ضد قوات القذافي المتهمة باستعمال مرتزقة أفارقة، لكن عبد الجليل شدّد على رفض نشر قوات أجنبية، وقال إن لدى الثوار ما يكفي من قوات لـ"تحرير" البلاد