بيان شيخ الأزهر: رداً على تدخل "الفاتيكان" بشؤون الأقباط
أصدر الإمام الأكبر الدكتور
أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيانًا للرد على بابا الفاتيكان بخصوص إلغاء قانون تجريم ازدراء الأديان.
وأكد البيان تعقيبًا على ما ورد فى الخطاب السنوى لقداسة بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان، أن حماية الأقباط فى مصر شأن داخلى، ورفض التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية تحت أى ذريعة من الذرائع.
وفيما يلى نص البيان:
أولا: أننا نقدر ما ورد فى كلمة قداسة البابا بنديكتيس السادس عشر من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية، ونعتبر أن هذا تأكيد أن حماية المسيحيين شأن داخلى تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم كل الحقوق شأنهم فى ذلك شأن سائر مواطنيهم ونختتم هذه المناسبة للتأكيد على رفض أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية و الإسلامية بأى ذريعة من الذرائع.
ثانيا: إننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدارء الأديان، ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول أن تسن ما تراه مناسبا من قوانين لحماية أمنها الوطنى وسلامها الاجتماعى، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بل، وتراعى مشاعر الكثرة الغالبة من أبنائه، بما يحمى المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين.