أصر الإمام الأكبرد.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على اعتذار الفاتيكان عن إساءاته المتكررة في حق المسلمين وتدخله في الشئون الداخلية لمصر، كشرط أساسي لاستعادة الحوار مرة أخرى. وأكد شيخ الأزهر خلال لقائه بالوفد الإيطالي ظهر اليوم الثلاثاء، أن تجميد الحوار مع الفاتيكان لا يعنى عدم الحوار والتعايش العملى مع الكاثوليك فى العالم، ولابد من التفريق بين المستوى الرسمى، والذى يرأسه البابا الحالى، والذى بدر منه كلام يسىء للإسلام والمسلمين، وبين الجماهير الكاثوليكية، والتى نعمل على تقوية أصول المودة والتعايش السلمى بينهم. من جانبه أكد الوفد الإيطالي برئاسة الأب فيتوريوينارى ود. بولا بيتزو ود.أندريا ترانتينى، أن الأزهر أعظم مؤسسة دينية فى العالم الإسلامى، وهو الذى يمثل أهل السنة والجماعة فى العالم الإسلامى، فهو قلب الأمة النابض وضميرها الحى.