اسم المجني عليه: محمود صبحي حسين
أسماء الجناة: »1« ضابط المرور عيسي السيد راشد »2« إدارة مستشفي أم المصريين بالجيزة.
موقع الحدث: الجيزة
و اللي حصل إن المذكور محمود صبحي حسين وهو سائق توك توك استوقفه الضابط المذكور عيسي السيد راشد ونشب بينهما حوار ساخن تخلله سيل من بذاءة ضباط الشرطة قبل ثورة 25 يناير المجيدة وطبعاً مر السيد/ الضابط علي بعض أعضاء جسد أم المجني عليه وذكرها بالاسم فما كان من المجني عليه الا ان قال للسيد/ الضابط
ـ ما تجيبش سيرة أمي علي لسانك.
وكان رد السيد الضابط
ـ أمك مين يا....أمك.
فقال المجني عليه للسيد الجاني
ـ بدل ما تتشطر عليّ أنا روح أتشطر عالعيال بتوع الفيس بوك اللي رنوكي علقة ما كلهاش ».....« في أتوبيس فما كان من السيد الضابط إلا أخرج مسدسه و أطلق منه رصاصتين استقرت احداهما في جنب المجني عليه بينما أصابت الأخري احدي قدميه والمدهش في الأمر ان السيد الضابط هو الذي قام بنفسه بايصال المجني عليه الي مستشفي أم المصريين بالجيزة وحين جاءت زوجة المجني عليه الي المستشفي كانت الاسعافات الأولية قد تمت وقالوا للزوجة ـ تستطيعين الآن أن تتسلمي زوجك بعد أن اسعفناه فدعت لهم الزوجة بطول العمر وشكرتهم علي انقاذ زوجها ولكنها اكتشفت ان الاصبع الابهام اليمني لزوجها مغطاة بحبر الختامات فصرخت في وجهه.
ـ بصموك علي ايه ياحبيبي؟
فلم يجبها سوي بـ
ياولية أنا كنت متبنج مش داري بحاجة.
فصرخت الزوجة:
ـ أوعي يكونوا بصموك علي وصل أمانة يامدهول
ضحك المجني عليه وقال للزوجة.
ولو حتي بصموني علي وصل أمانة حياخدوا مني إيه؟
قفصرخت الزوجة
ـ التوك توك اللي فاتح بيتنا واللي أنا دافعه فيه دم قلبي وأنا الآن أضع هذه الواقعة الغريبة أمام السيد/ المشير ثم أمام الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ثم بين يدي السيد/ منصور العيسوي وزير الداخلية وهذه الواقعة بالذات تؤكد صحة تخوفي من عودة الشرطة الي الشارع المصري دون القصاص من قتلة المتظاهرين المسالمين اللهم بلغت اللهم فاشهد.
***
صديقي العزيز الكابتن ابراهيم حسن »أبو حسن« قلبي معك انت وتوءمك الرائع حسام ولكني أحذركما من أن تفقدا أعصابكما لأنكما تعيشان في غابة ونجاحكما الساحق في بناء فريق جديد ومحترم في نادي الزمالك لا يعجب الكثيرين من ثعالب وذئاب وضباع غابة الكورة في مصر المحروسة احذر يا صديقي وبدلا من البكاء علي اللبن المسكوب في مباراة المقاصة انظر انت وتوءمك الغالي الي الأمام وسوف تحققان لنادي الزمالك بطولات وبطولات في المستقبل القريب.. فقط حافظا علي العلاقة الرائعة التي تربطكما بجمهور نادي الزمالك العظيم.. قلبي معكما دائماً ولكما حبي واعزازي
مقالات عامةالمادة الثانية من الدستور.. بقلم د محمد عمارة الثورات العربية مؤامرة؟ بقلم ناصر السهليفرق كبير بين التغيير.... والتخدير بقلم مختار نوح