قالت جماعة النشطاء السورية الرئيسية التي تنظم الاحتجاجات يوم الاحد ان القمع العنيف اسفر عن مقتل 1300 مدني وطالبت الرئيس بشار الاسد بالتنحي لتحويل البلاد الى ديمقراطية
وفي بيان يحدد الخطوط العامة لرؤيتها لحل سياسي قالت لجان التنسيق المحلية ان السلطة يجب ان تسلم الى الجيش وان يعقد مؤتمر تحت اشراف دولي خلال ستة اشهر لكتابة دستور جديد ومنع سوريا من الانزلاق الى الفوضى وضمان انتقال سلمي للسلطة.
وقال البيان ان "مهمة المؤتمر هي ضمان تنح سلمي وامن للنظام القائم."
وأضاف أن "النظام ... زج الجيش الوطني في مواجهة مع شعبه كأنه ليس لسوريا أرض محتلة وعمل على اثارة المخاوف الطائفية بين السكان والعبث غير المسؤول بالنسيج الوطني."
وتابع البيان ان من سيشارك في المؤتمر هم سياسيون من النظام "لم تتلوث أيديهم مباشرة بدماء السوريين " وممثلون عن المعارضة في الداخل والخارج وممثلون عن النشطاء الميدانيين وغير الميدانيين.
وقال البيان "سوريا جمهورية ودولة مدنية يملكها السوريون وليس فردا أو أسرة أو حزبا. وهي لا تورث من اباء لابناء" وذلك في اشارة الى حكم عائلة الاسد المستمر منذ 41 عاما.
وذكر أن أكثر من عشرة الاف سوري اعتقلوا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في سهل حوران بجنوب سوريا قبل ثلاثة اشهر.
مواد متعلقة
سوريا: عدد قتلى "جسر الشغور" يصل إلى 120 قتيلاًبريطانيا تؤكد حصول سوريا على مساعدة إيرانية لقمع التظاهرات سوريا: حصيلة قتلى إحتجاجات الجمعة الماضية يصل إلى 70 قتيلسوريا: إرتفاع عدد القتلى فى مدينة "حماة" إلى 34 قتيل