حذرت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة من أن "القمع القاسي" للاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا قد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية شاملة".
وقالت أيضا في بيان إن عدد القتلى في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا. ولقي ما لا يقل عن مئة شخص حتفهم في العشرة أيام الأخيرة فقط.
وقالت بيلاي "المسؤولية تقع على كل أعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل ان يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد إلى حرب أهلية شاملة.
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف في سوريا الخميس وأن معظمهم سقطوا أثناء اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا إن 10 مدنيين قتلوا في محافظة ادلب بشمال سوريا عندما اقتحمت قوات موالية للأسد بلدة بنش وخاضت اشتباكات مع مسلحين ومنشقين عن الجيش.
وأضاف انه في محافظة درعا الجنوبية قتل ستة من جنود الجيش وجنديان منشقان ومدني واحد أثناء اشتباك في بلدة الحارة. وقتل جندي أخر في مدينة حمص.
وتقول الأمم المتحدة إن 3000 شخص قتلوا في الحملة التي شنها الأسد على الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من محافظة درعا جنوبا قبل أكثر من ستة أشهر وامتدت الي أنحاء البلاد. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على صادرات النفط السورية وبضع شركات وتسعى -بلا جدوى حتى الان- من اجل عقوبات للامم المتحدة.
ووقعت أغلب أعمال العنف في الايام القليلة الماضية في ادلب ودرعا ومدينة حمص حيث تحدث نشطاء عن اشتباكات واطلاق نيران منذ يوم الاحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبار سوريا
المجلس الإنتقالى الليبى يعترف بالمجلس الوطنى السورى ويقرر إغلاق السفارة السورية فى طرابلس المفتى السورى: سنرسل إستشهاديين إلى أوروبا وأمريكا فى حال الهجوم على البلاد