أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن أكثر من 3500 شخص قتلوا في سوريا في الحملة الأمنية على المحتجين في حين يكثف الجيش حملته لإخماد المقاومة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مدينة حمص.
ورغم اتفاق لإنهاء الهجوم على ما تصفها الحكومة "بعصابات مسلحة" ذكرت الأمم المتحدة ونشطون أن القوات والميليشيا الموالية للأسد بسطت سيطرتها على حمص بعد ستة أيام من القصف.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "الحملة الحكومية الوحشية على المنشقين في سوريا أودت حتى الآن بحياة أكثر من 3500 سوري".
وأضافت: "منذ أن وقعت سوريا على خطة السلام التي رعتها جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي وردت أنباء عن مقتل أكثر من 60 شخصا على أيدي الجيش وقوات الأمن منهم 19 على الأقل قتلوا يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى".
وكانت سوريا وافقت على خطة الجامعة العربية في الثاني من نوفمبر، وتعهدت بسحب جيشها من المدن المضطربة والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة التي تريد تنحية الأسد وإتاحة مزيد من الحريات الديمقراطية خلال أسبوعين.