دمشق ـ أ ش أ
افادت هيئة الثورة السورية ان 47 قتيلا سقطوا برصاص الأمن في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام" فيما شكك مصدر رسمى سورى السبت فى التقديرات التي نشرتها الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من 2500 خلال الاحتجاجات.
ووصف عماد مصطفى السفير السوري في واشنطن تقديرات الأمم المتحدة أنها نتيجة مؤامرة دولية على بلاده .
وجدد مصطفى اتهام مجموعات مسلحة متشددة بالوقوف وراء ما يحدث في سوريا مؤكدا أنه يمكن للسوريين إنشاء أحزاب مشيرا إلى أن قانون الإعلام الجديد هو الأكثر تحررا في المنطقة العربية مؤكدا أنه تم الإعلان عن حوار وطني تحضره المعارضة.
وأضاف " لقد تم ارتكاب مجازر لم يعرفها تاريخ سوريا وهي شبيهه بتلك التي حدثت في العراق نافيا قيام السلطات السورية بهذه الأعمال مضيفا أنه لا يوجد أي سبب يجعل القوات الامنية تعتقل شخص و تقتله ثم تسلمه لذويه مؤكدا على أنها جريمة يرتكبها أولئك الذين يريدون تشويه صورة سوريا في الخارج".
وأكد المصدر أن الأعداد التى أعلنتها بعض الفضائيات لا وجود لها واضاف ان ما تبثه هذه القنوات الفضائية يندرج فى إطار حملة التحريض وتزييف الحقائق التى تعتمدها منذ بدء هذه الأحداث فى سوريا.
كانت قناة "العربية" الإخبارية الفضائية قد أفادت الجمعة أن 47 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري في جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام".
ولم تشر "العربية" إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد كما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق أن 36 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن في مناطق مختلفة من البلاد.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"الجماعات المسلحة" فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
لمزيد من الموضوعات
فيديو: مظاهرات تجتاح المدن السورية فى جمعة "ماضون لإسقاط النظام"