شن اقباط المهجر في هولندا حملة مسمومة ضد الاستقرار في مصر وقرروا الخروج في مظاهرات امام السفارتين المصرية والسعودية بامستردام لمطالبة اوروبا والعالم بوقف ما اسموه باعمال الارهاب والعنف ضد الاقباط في مصر.
واتهم اقباط المهجر السعودية بتمويل اعمال العنف الطائفي في مصر، حسب مزاعمهم. وادعوا ان الدليل علي ذلك رفع اعلام السعودية من قبل الاسلاميين في مصر اثناء وقوع بعض الاحداث . ووزعت الهيئة القبطية الهولندية بيانا دعت فيه العالم كله الي التظاهر امام السفارات السعودية لوقف دعم ما وصفته بالارهاب ودعمها للسلفيين في مصر . وادعي البيان ان ما يحدث مع الأقباط شئ بشع للغاية ، وتجرمه كافة المواثيق القانونية والحقوقية والأعراف الدولية ولا يرضي به أي شرع او دين ، واصفا حادثة قطع أذن القبطي "أيمن ديمتري"، بقنا، بانه بروفة لتطبيق حدود الشريعة الإسلامية علي الأقباط واصفا الحادث بانه كارثة. كما زعم البيان ان السعودية وراء رفض المسلمين في قنا تعيين القبطي عماد ميخائيل محافظًا، بدليل رفع اعلام السعودية في المظاهرات. وادعي البيان ان بيوت الاقباط يتم احراقها ونهبها في مركز أبي قرقاص بمحافظة المنيا، وان قوات الجيش القت القبض علي9 أقباط دون وجه حق.