منظمة أقباط المهجر: يعلنون تأسيس دولة "للمسيحيين" في مصر
في محاولة لاستغلال الانفجار الذي استهدف كنيسة "
القديسين" بمدينة الإسكندرية المصرية قبل 10 أيام, أعلن قيادات من
أقباط المهجر قيام دولة مستقلة "
للمسيحيين" في مصر.
وأكدوا أن الدولة الجديدة تشكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطى من داخل وخارج مصر، مطالبين بالحصول على 25 بالمائة من المناصب السيادية في مصر وإطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وتشكيل محاكم
للأقباط، تمهيدًا لحكم ذاتي
للأقباط في مصر.
وتبنى تأسيس ما تسمى بـ "
الدولة القبطية" موريس صادق رئيس "الجمعية الوطنية القبطية" ومنظمة "كميل الدولية من أجل يسوع"، وقناة "الحقيقة" المسيحية ومنظمة "ستاند آب أمريكا"، وقناة "الطريق" المسيحية بولاية نورث كارولينا.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال مسيرة نظمها أقباط المهجر يوم الأحد تأييدًا لمطالبة زعيم الفاتيكان بالتدخل الدولي لحماية "المسيحيين" في مصر.
وأوضح الداعون لقيام الدولة المزعومة أنهم سيلتقون بعدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء لجنة الحريات الدينية خلال الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوربية للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع الحالي.
وتتزامن الدعوة
القبطية مع انطلاق الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان والذي تدعم عدة دول كبرى انفصاله بشكل شبه علني.
من جهة أخرى, كشفت مصادر مسئولة بالإسكندرية لصحيفة المصريون أن جهة أمنية سيادية رفعت من موقع الانفجار أمام كنيسة "
القديسين" آثار مادة متفجرة من النوع شديدة الانفجار تفوق القدرة التفجيرية للكيلو جرام الواحد منها 10 مرات القدرة التفجيرية لعشرة كيلوجرامات من مادة تي إن تي التفجيرية.
وقالت المصادر: إن تلك المادة من النوع التي تمتلكه بعض الدول فى المنطقة، ومن بينها "إسرائيل" على وجه الخصوص، حيث تستخدمه فى تفجير سيارات بعض قيادات حركة "
حماس".
ونفت المصادر بشكل قاطع أن تكون المتفجرات التي استخدمت فى الحادث من نوع مادة تي إن تي. كما نفت أيضا ما تردد أن يكون التفجير تم بواسطة شخص "انتحاري"، مؤكدة أن التفجير تم عن بعد إما من خلال "تايمر" يتم التحكم به بريموت كنترول لاسلكي، أو من خلال هاتف محمول.
يشار إلى أن عددا من الدعاة والمفكرين أشاروا باصابع الاتهام للكيان
الصهيوني بعد الانفجار.
وكانت
جماعة الإخوان والدعوة السلفية والجماعةالإسلامية ومشيخة الأزهر وداؤ الإفتاء قد أدانوا الحادث واعتبروه منافيا لتعاليم الإسلام.