الشيخ عبد المنعم الشحاتأعرب التيار السلفي في مصر عن استياءه من عدم دعوته لحضور الحوار الوطني لبلورة عقد اجتماعي جديد يخدم مصر والذي يعقد برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ويضم ممثلي الأحزاب والنقابات والاتحادات والجمعيات الأهلية وشباب الثورة وبعض الوزراء.
وأكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامي باسم الدعوة السلفية رفض السلفيين إقصائهم من الحوار الوطني، وتساءل كيف يتم إقصاء التيار السلفي من المشاركة في الحوار وهم قوة سياسية لا يُستهان بها علي أرض الواقع ويمثل كتلة تصويتية كبيرة بشهادة الإعلام الذي هاجمه واتهمه بحشد الناس للموافقة علي نتيجة الاستفتاء بنسبة 77.8 %.. وبعد ذلك يتم اختزال الإسلاميين في فردين من حزب الإخوان المسلمين إحداهما قدم استقالته، في حين يتم تمثيل الليبراليين بعدد يفوق شعبيتهم علي أرض الواقع.
واضف أن حوارًا يُهمش التيار الإسلامي لا يمكن أن يُسمى حوارًا وطنيًا، لأنه تجاهل من يمثلون الأمة تمثيلاً حقيقًا، ولا يمكن لهذا الحوار أن يُقر دستورًا، ولا حتى أن يقدم مشروع دستور.
وأشار إلي أن التيار السلفي في حالة حوار مفتوح مع جميع طوائف المجتمع وإذا تم دعوته لحضور الحوار الوطني فسوف يشارك فيه، فالتيار السلفي لا يريد الظهور في الصورة، وإنما يريد بالفعل أن يشارك في صياغة العقد الاجتماعي الجديد.
وأكد أن الليبراليين يحاولون تحويل الأغلبية إلي أقلية، بإقصائهم للتيار الإسلامي بصفة عامة والسلفي بصفة خاصة وتحويلهم إلي أقلية مضطهدة حتي يفرضوا عليهم ما يخالف عقيدتهم.
من جهته, أكد ممدوح إسماعيل مؤسس حزب النهضة أن الحوار معناه أن يتم مع كل الأطياف وكل الأنماط وكل الأفكار، أما أن يتم إقصاء التيار الإسلامي فهذا ليس معناه حوار خاصة أن التيار الإسلامي يمثل نسبة كبيرة من المجتمع.
وأكد أنه في حالة دعوتهم للحوار الوطني سيقبل دون تردد ليؤكد للجميع أن التيار الإسلامي يريد أن يتحاور مع الجميع برغم كل الخلافات في الرؤى، لأن مصلحة مصر فوق كل الخلافات.
وكان الداعية السلفي الشيخ محمد حسان قد كشف مؤخرا أنه لا يفكر في الترشح، وأكد في أنه لا يتطلع لمنصب ديني أو سياسي، وقال: "سأظل ما حييت معاهدا ربي على ذلك، فكل همي أن أظل خادما لدعوة الله ثم لبلدي مصر."
وأضاف أن "بعض قيادات وأعضاء جمعية أنصار السنة من السلفيين، سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر سبتمبر المقبل، خاصة في القاهرة والاسكندرية".
وتابع: " لقد أوجبت المرحلة الحرجة الدقيقة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن، على أهل العلم أن يتحركوا كما تحركوا من قبل بالدعوة."
وأشار إلى أن التيار السلفي بصدد إنشاء حزب سياسي وفق القواعد والقوانين المطروحة، معتبرا أن الاسلاميين من حقهم أن يعبروا عن آرائهم بأدب جم، في إطار احترام الرأي والرأي الآخر، وليس من حق أحد أن يحجب عنهم المشاركة أو العمل السياسي.
أخبار مصرية إخرى
وزير الخارجية المصرى: أمن دول الخليج خط أحمر القبض على وزير الإسكان السابق "محمد إبراهيم سليمان" المعتصمون فى جامعة القاهرة ينظمون مظاهرة الجمعة المقبلة بالفيديو وزير العدل: أدعو الشباب على مواصلة الثورة من أجل تحقيق كافة المطالب وثائق من داخل أمن الدولة تثبت إسلام الإخت "كامليا شحاتة" وخطفها وتسليمها للكنيسة حمدي الطحان ينوى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية