يعتزم الطيار حمدي الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات الأسبق بمجلس الشعب، ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والإعلان عن هذه الخطوة بنفسه من مسقط رأسه بمركز كوم حمادة في محافظة البحيرة.
وأشاد الطحان، في تصريحات خلال لقائه أعضاء مكتب منظمة الشفافية ودعم التنمية "تحت التأسيس" التي عرضت عليه الانضمام إليها، بوطنية المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الذين يبذلون جهدا كبيرا خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها مصر، مؤكدا قدرة الوطن على تجاوز هذه الأزمة والخروج منها أكثر قوة ونجاحا في المجالات السياسية والاقتصادية كافة، وفقاً لما ذكرته جريدة الشروق.
وأرجع اعتذاره عن الترشيح لخوض انتخابات مجلس الشعب السابقة إلى عدم ثقته في نتائج المجمعات الانتخابية التي أدارها الحزب الوطني الديمقراطي، وأسلوب المهندس أحمد عز لإدارة هذه العملية، وإخفاء النتائج وعدم الشفافية في إعلانها، وترك الأمر مع أمين عام الحزب بالمحافظة، بجانب شعوره التام بأن مجلس الشعب في ظل الحرس الجديد لا يمارس بعدا رقابيا حقيقيا على أعمال الحكومة، بل على العكس كانت الحكومة هي التي تمارس الرقابة على البرلمان.
وأكد الطحان أن قرارات حكومات الحزب الوطني كانت تصدر دون دراسة متأنية وبشكل فردي، كما أنها كانت تتآمر على الشعب، وهذا الكلام مسجل في مضابط مجلس الشعب.
وحول الانتخابات البرلمانية القادمة، أوضح تأييده إجراءها بالقائمة النسبية، وليس بالنظام الفردي، ما يحقق تمثيلا متوازنا ومتكافئا لجميع القوى السياسية والحزبية، خاصة أنه لا حجة ولا عذر بعد إطلاق حرية تكوين الأحزاب بالإخطار، وأن المستقلين يستطيعون خدمة الانتخابات بقائمة موحدة تضمهم.
وأشار إلى أن الإخوان والجماعة الإسلامية لن تحصل على الأغلبية داخل البرلمان، حيث لن يحصل أي حزب على الأغلبية المطلوبة لتكوين الحكومة، وأن قيادة الأغلبية ستكون من خلال ائتلاف سياسي في ضوء ما تسفر عنه نتائج الانتخابات.
واستبعد حدوث أزمات اقتصادية أو سياسية كبيرة في مصر، وتوقع حدوث تقدم ونماء، استنادا إلى عظمة الشعب المصري القادر على تخطى المشكلات، مؤكدا أن محصولي القمح والبطاطس سيحققان رقما قياسيا غير مسبوق في الإنتاج هذا العام، وسيخفضان أية أزمة غذائية.
وكشف حمدي الطحان عن مزيد من الأسرار عن غرق العبارة السلام 98، مضيفا أن هناك قيادات برلمانية وحزبية بارزة في مجلس الشعب الأسبق، وأيضا قيادات في حكومة أحمد نظيف، حاولت طمس وإخفاء الحقائق حول غرق العبارة التي أودت بحياة أكثر من ألف مصري.
وتابع، "نجحت هذه المحاولات في تأجيل مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس أكثر من مرة، وساعدت في هروب صاحب العبارة ممدوح إسماعيل خارج مصر لمنع القبض عليه ومحاكمته، باعتباره المتهم الأول والرئيسي وراء هذا الحادث".
وكشف الطحان أنه كاد أن يتخلى عن ممارسة مهمة تقصي الحقائق لولا حرصه على كشف كل الحقائق وإبراء ذمته أمام التاريخ، وأنه رغم الضغوط التي مارستها هذه القيادات أعد التقرير على مرحلتين، وسلم التقرير النهائي إلى رئيس المجلس حتى يتحمل مسؤوليته أمام الشعب، واضطر إلى عرضه آخر أيام المجلس.
جديد بالذكر، أن الطيار حمدي الطحان - 69 عاما - خاض الانتخابات البرلمانية 7 مرات متتالية، وكانت له مواقف معارضة داخل البرلمان لحكومات الحزب الوطني، ورفض خوض الانتخابات الماضية، احتجاجا على ممارسات قيادات الحزب خاصة المهندس أحمد عز.أخبار مصرية إخرى
القرضاوي يهاجم السلفيين بعد حرق ضريح "سيدى عز الدين" بالمنوفية المستشار محمد عصام الجوهرى يرأس لجنة التحقيق مع "مبارك وعائلته" الإفراج عن الشيخ مجدى سالم قائد تنظيم "طلائع الفتح" شيخ الازهر: لم اتملق الثورة ولم انافق نظام حسني مبارك القطرى عبد الرحمن العطية يترشح خلفًا لموسى لأمانة الجامعة العربية الشيخ محمد حسان: لا أفكر في الترشح للرئاسة بمصر الإعلامية بثينة كامل تعلن ترشحها "لرئاسة الجمهورية"