الأردن تلقى اللوم على الجماعات الإسلامية وتحذر من وقوع فتنة
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
26032011
الأردن تلقى اللوم على الجماعات الإسلامية وتحذر من وقوع فتنة
توفي محتج بعدما فضت قوات الامن اشتباكات يوم الجمعة بين انصار العاهل الاردني الملك عبد الله ومحتجين مطالبين بالاصلاح وحذرتهم الحكومة من انها لن تتسامح مع "الفتنة".
والقى رئيس الوزراء معروف البخيت باللائمة على الاسلاميين المعارضيين في الاشتباك في الاردن الموالي للغرب والذي شهد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالحد من سلطات الملك.
وقال البخيت للتلفزيون الاردني "ما حدث اليوم هو بالتأكيد بداية فتنة وغير مقبول". واضاف مخاطبا الاسلاميين الذين قال انهم يتلقون تعليمات من مصر وسوريا "كفاكم لعبا بالنار. الى اين تريدون ان تأخذوا الاردن؟"
وقالت اسرة المحتج المتوفي ان قوات الامن ضربته لكن وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) قالت انه توفي بعد اصابته بذبحة صدرية خلال الاشتباكات مع الشرطة التي كانت تحاول تفريق الاشتباكات.
ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها ان محتجا ثانيا توفي.
وقال مدير الامن العام اللواء الركن حسين المجالي ان قوات الامن لم تستخدم القوة المفرطة وان المحتج الذي توفي اصيب بازمة قلبية. وقال انه ليس لقوات الامن علاقة بذلك.
ونظمت شخصيات اسلامية ويسارية وليبرالية وعشائرية احتجاجات واعتصامات على مدى الاسابيع الماضية طالبوا فيها بملكية دستورية.
وكانت المظاهرات على نطاق اقل مما تشهده بلدان عربية اخرى لكن التوترات الكامنة بين الاردنيين من اصل فلسطيني والسكان الاصليين للبلاد في "الضفة الشرقية" عادت للظهور ويمكن ان تهدد الاستقرار ايضا.
ولم تقمع السلطات المحتجين وتسعى لتجنب اثارة نوع من الاضطراب الذي اطاح برئيسي تونس ومصر