يستعد نشطاء المعارضة في البحرين لتنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد في جمعة الغضب يوم الجمعة وذلك في تحد لحظر مفروض على كافة التجمعات العامة بحسب الاحكام العرفية التي اعلنت الاسبوع الماضي.
ولم يتضح اي الجماعات مسؤولة عن المسيرات المزمعة والتي انتشر التخطيط لها عبر البريد الالكتروني وشبكة الانترنت. ولا يبدو ان الخطط تشمل جمعية الوفاق الوطني الشيعية وهي أكبر حركة معارضة في البحرين ولا حركة شباب 14 فبراير اللتين قادتا احتجاجات في دوار اللؤلؤة فرقتها قوات مكافحة الشغب قبل اسبوع.
وشنت قوات الامن البحرينية حملة قمع يوم 16 مارس اذار ادت لابعاد المحتجين عن الشوارع وشهد ذلك اليوم انتشارا واسعا لقوات الجيش والشرطة في انحاء البحرين.
وصدمت الصرامة التي تعاملت بها القوات البحرينية التي انتشرت في أنحاء البحرين وفرضت حظرا للتجول وحظرا على كل التجمعات والمسيرات العامة السكان الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في البلاد.
وبدأت الشهر الماضي مظاهرات مطالبة باصلاحات سياسية ودستورية كان غالبية المشاركين فيها من الشيعة مكتسبة قوة من حركات الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي خلال الاشهر القليلة الماضية.
وطلبت الاسرة السنية الحاكمة في البحرين الاسبوع الماضي قوات من دول الخليج المجاورة التي يحكمها السنة واعلنت الاحكام العرفية وشنت حملة لاخلاء الشوارع من المحتجين.
وحظرت التجمعات لكن قوات الامن لم تتدخل لفض الجنازات لتشييع قتلى الاحتجاجات التي تنتهي عادة باحتجاجات مناهضة للحكومة.
كما غضت قوات الامن الاسبوع الماضي الطرف عن احتجاج خارج مسجد الدراز بعد صلاة الجمعة الماضية.
ويتوافد الاف الشيعة على المسجد كل جمعة لسماع خطبة الشيخ عيسى قاسم اكبر رجل دين شيعي في البحرين.