أعلنت جماعة الإخوان ونشطاء أقباط عزمهم المشاركة في احتجاجات الغضب المقررة غدا الجمعة. وفيما لوح الإخوان بمشاركة "قوية"، قال مصدر كنسي إن الكنيسة لم تمنع الأقباط من الانضمام للمظاهرات.
قال
هاني الجزيري منسق حركة" أقباط من أجل مصر": إن الأقباط سيشاركون غداً باعتبارهم مواطنين، لافتا إلى أن المطالب التي أعلنها متظاهرو 25 يناير هي مطالب لكل المصريين، ومقنعة للغاية.
أشار إلى أن مظاهرات الغضب خلت من أي شعارات طائفية، وهو ما دفع الأقباط إلى المشاركة. وكانت مجموعات على موقع "فيس بوك" قد دعت الأقباط إلى الخروج من الكنائس غدا الجمعة للمشاركة مع كافة المصريين في تحقيق مطالبهم، واسترداد حقوقهم.
من جانبه وصف د. عبد المنعم أبو الفتوح القيادي بجماعة الإخوان مظاهرات 25 يناير بأنها ضوء أحمر للسلطة يؤكد أن الإصلاح لابد منه.
وأضاف إن التظاهرات مؤشر للنظام لكي يراجع نفسه، نافياً أن يكون النظام تعامل مع الجموع الغاضبة بحنكة سياسية في الوقت الذي حافظ فيه المتظاهرون علي الممتلكات العامة. وتابع: إن ما حدث أثبت أننا تجاوزنا مقولة إن المظاهرة التي لا يخرج بها الإخوان أو الكنيسة لا تستطيع أن تحشد 20 ألف متظاهر.
أصدر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان بياناً أكد ضرورة استمرار المظاهرات ضد الفساد والقهر والظلم حتي تتحقق مطالب الإصلاح، وعلي رأسها حل مجلس الشعب وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف قضائي كامل.
وطالبت الجماعة النظام بأن ينزل علي إرادة الناس ويسارع بإجراء إصلاحات فورية ويتخلي عن سياسية العناد. وأكد البيان ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وعدم التعرض للمتظاهرين.
أعلن د.محمد مرسي، المتحدث باسم الجماعة، أن الإخوان سيشاركون فى مظاهرات الجمعة، "حتى تتحقق المطالب الشعبية". بينما قال د.سعد الكتاتني، عضو مكتب الإرشاد: أنه ليس ضروريا أن يتصدر الإخوان التظاهرات، لكن "إذا احتاج الأمر نزول الجماعة بقوة إلى الشارع فقد ندرس ذلك".