قال شهود ان قوات أمن سورية قتلت ستة أشخاص يوم الاربعاء في هجوم على المسجد العمري في مدينة درعا بجنوب سوريا وفتحت النار في وقت لاحق على مئات الشبان الذين خرجوا في مسيرة من قرى قريبة الى درعا تضامنا مع سكان المدينة.
وقال شهود ان اربعة شبان على الاقل قتلوا حينما اعترضتهم قوات الامن عند المدخل الشمالي لدرعا. وشوهدت جثثهم في عيادة طبية في المدينة.
وأضافوا قولهم انه ترددت انباء غير مؤكدة مفادها ان عشرات اخرى من الجثث نقلت الى مستشفى خارج مدينة درعا.
وقال أحد الشهود "سقطت جثث في الشوارع. لا نعرف عدد القتلى."
وقال شخص اخر من السكان "ما كان أحد يعرف من أين جاءت طلقات الرصاص. ولم يتمكن أحد من حمل جثث القتلى لنقلها بعيدا."
وبهؤلاء العشرة الذين قال السكان انهم قتلوا في الهجومين يصل الى 14 عدد المدنيين الذين قتلتهم القوات السورية في ستة ايام من المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية والقضاء على الفساد في البلاد.
وشوهد قناصة يرتدون اقنعة سوداء فوق اسطح المباني وكان اباء وأمهات يبكون في الشوارع خلال المساء ودعت المساجد في أنحاء درعا من خلال مكبرات الصوت الاسر التي قتل أحد أبنائها للتوجه الى عيادات طبية لتسلم الجثث.
وترددت هتافات "سلمية .. سلمية" من خلال مكبرات الصوت وهو نفس الهتاف الذي ردده محتجون في أنحاء العالم العربي لتأكيد الطبيعة السلمية للاحتجاجات على حكام مستبدين ظلوا في السلطة سنوات طويلة وعلى الفساد وللمطالبة بالحرية.
ورأى شاهد اخر 20 شاحنة تابعة للجيش تحمل جنودا تتجه الى المدينة.
مزيد من الأخبار العربية
إنفجار القدس: تسبب فى سقوط عشرات القتلى والجرحى ثورة فلسطين: 15 من مايو المقبلإخر أحداث مظاهرات سوريا: الجيش يرسل قوات الى درعا ومشيعون يطالبون بالحرية أوباما يتحدث مع الملك عبد الله ملك الإردن بشأن ليبيا سوريا: قوات الأمن السورية أطقت النار على مئات الشبان كانوا في طريقهم إلى درعا