نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان اليوم الأربعاء أن قوات الأمن السورية أطقت النار على مئات الشبان الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة درعا جنوبي سوريا للمشاركة في احتجاج على مقتل ستة من أبنائهم برصاص رجال الأمن.
وذكر شاهد إن النار أطلقت على المحتجين أثناء قدومهم من جهة الشمال وأن بعض الجثث تناثرت في الشارع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود أن ثلاثة أشخاص، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، أُردوا قتلى في درعا، بينما أوردت أجهزة الإعلام المملوكة للدولة أن الرئيس بشار الأسد أقال محافظ المدينة المضطربة.
وفي خبر سابق، ذكر ناشط حقوقي أن قوات الأمن السورية فتحت النار اليوم على معزين في مدينة درعا، بينما أكد شهود عيان سماعهم دوي رصاص في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
وقال الناشط –الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية النبأ دون أن تذكر اسمه- إن المعزين كانوا يشيعون جنازتي شخصين من بين خمسة قُتلوا في مدينة درعا في وقت سابق اليوم.
وأوضح مراسل الوكالة أنه سمع تبادلاً لإطلاق النار قادماً من اتجاه وسط المدينة حيث يتحصن عدد من المحتجين داخل المسجد العمري، الذي بات بؤرة لانطلاق المظاهرات المناوئة لنظام الرئيس الأسد طوال الأسبوع المنصرم.
من جانبها، ذكرت وكالة رويترز أن قوات الأمن السورية كانت قد قتلت في الصباح الباكر اليوم ستة أشخاص على الأقل في هجوم شنته على مسجد بمدينة درعا.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الاضطرابات في المدينة إلى 13 على الأقل منذ اندلاع الاحتجاجات.
مزيد من الأخبار العربية
إنفجار القدس: تسبب فى سقوط عشرات القتلى والجرحى ثورة فلسطين: 15 من مايو المقبلإخر أحداث مظاهرات سوريا: الجيش يرسل قوات الى درعا ومشيعون يطالبون بالحرية أوباما يتحدث مع الملك عبد الله ملك الإردن بشأن ليبيا