بلغَ عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى اليوم الجمعة، مليونًا وثلاثمائة وخمسة وتسعين ألفًا ومائة وتسعة وأربعين حاجًا.
وكان دخولهم على النحو التالي :ـ
عن طريق الجو : 1293463 حاجًا.
عن طريق البر : 88283 حاجاً.
عن طريق البحر : 13403 حاجاً.
وذلك بزيادة 24908 حجاج عن عدد القادمين لنفس الفترة من العام الماضي.
وكان قد أدى حوالي 800 ألف حاج اليوم صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة بالمسجد الحرام ونحو نصف مليون في المسجد النبوي الشريف في جو روحاني تحفه السكينة وتغشاه الطمأنينة وقد اكتظَّ الحرمان الشريفان بالمصلين، وامتدت الصفوف إلى المناطق المجاورة والطرق المؤدية إليهما.
وتناولت خطبة الجمعة في الحرمين ومساجد السعودية فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وأن هذه الأيام العشر من أفضل الأيام عند الله، لأن فيها أداء مناسك الحج ويوم الوقوف بعرفة، كما تناولت الخطبة الصبر على البلاء حيث ابتُليت الأمَّة بوفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي كان سندًا وعونًا كبيرًا في خدمة الإسلام والمسلمين.
وقامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنظيم عملية الدخول والخروج ومنع الجلوس في المشايات والممرات المؤدية إلى صحن المطاف والى داخل الحرمين، بوضع إشارات ضوئية على الأبواب، حيث تعطى هذه الإشارات الضوء الأحمر عند امتلاء المسجد ليتمَّ تحويل المصلين إلى الساحات أو السطوح ومنع الدخول تلافيا لوقوع أي تدافع أو ازدحام.