أكد الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر أن بيت العائلة لم يرفض قانون دور العبادة، نافيا ما نشرته الصحف ووسائل الإعلام من أن الأزهر وبيت العائلة رفضا القانون، معتبرا أن وسائل الإعلام تحرف الحقائق وتضلل الناس من أجل الإثارة وكتابة "المانشيتات" الكاذبة - بحد قوله- .
وقال شيخ الأزهر خلال حديثه في برنامج "حديث الإمام" للتليفزيون المصري اليوم إن هناك فرقا شاسعا بين قانون دور العبادة الذي لم يرفضه بيت العائلة ولم يرفضه مجمع البحوث الإسلامية، وبين قانون العبادة الموحد الذي رفضه قطاع كبير من الأقباط قبل المسلمين، موضحا أن قانون دور العبادة الذي أقره بيت العائلة يطالب بتنظيم قانون لبناء الكنائس على غرار قانون بناء المساجد المعمول به لدى المسلمين منذ عام 2001.
وأوضح أنه من غير المعقول تطبيق قانون موحد لدور العبادة للمسلمين والأقباط، حيث لفت إلى أن هذا القانون إذا طبق من شأنه أن يثير الجدل وسط الطائفتين، منوها إلى أن كثافة السكان تختلف بين المسلمين وغيرهم، حيث لا يجوز أن تتساوي احتياجات قطاع يضم 90% من السكان مع قطاع يضم 10% فقط، فضلا عن أنه لا يجوز أن يكون أمام كل مسجد كنيسة مثلا لكي نقول إن هناك مساواة.
ونفى الإمام الأكبر أن يكون تغيب البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطررك الكرزة المرقسية عن حضور بيت العائلة "مقصودا"، مؤكدا أن البابا اعتذر عن حضور الاجتماع الأخير لبيت العائلة بسبب انشغاله بالمجمع المقدس، فضلا عن أنه قام بإرسال المستشار القانوني له لضرورة وجود لأنه الحديث كان عن مناقشة أمور قانونية بالإضافة إلى حضور ممثلين كثيرين عن الكنائس الأخرى.
المزيد من الموضوعات
القرضاوى: الأسد وصالح سيلقون نفس مصير "القذافى" سلمان العودة: ولادة ليبيا الحرة جاءت بعد مخاض 9 أشهر