شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن أمر الأزهر شأن داخلي خاص بالعلماء العاملين في الأزهر وحدهم، مؤكدا رفضه تدخل أي جهة سواء كانت داخلية أوخارجية في شئون الأزهر ومؤسساته، مؤكدا أن علماء هذه المؤسسة العريقة التي يزيد عمرها علي 14 قرنا جديرون بحسن قيادته وتطويره.
وقال شيخ الأزهر في بيان له الأربعاء حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه، "نظراً لما لوحظ في الفترة الحالية من ارتفاع بعض الأصوات من خارج الأزهر ومن غير الأزهريين تتعدى على الأزهر وهيئاته ورموزه، فإن المجلس الأعلى للأزهر يعلن للكافة أن علماءه قادرون ومؤهلون أمام الله وأمام الأمة لقيادة هذه المؤسسة العريقة وتسيير شئونها وتعديل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية للنهوض بمسيرته العلمية والروحية التي يؤديها منذ أكثر من ألف عام باعتباره أكبر منبر عالمي للإسلام وعلومه وحضارته".
وأهاب الطيب بالصحافة وجميع وسائل الإعلام أن تتحرى الحقائق فيما تبثه وتنشره، عن الأزهر من علمائه ورموزه الذين هم أعرف الناس بما تتطلبه هذه المرجعية الإسلامية الكبرى وما تحتاجه للنهوض برسالتها المحلية والعالمية، لافتا الى أن الأزهر الشريف يمثل المرجعية العلمية الإسلامية الكبرى ويحمل إلى شعوب العالم رسالته الثقافية والدينية في الوسطية والاعتدال دون تعصب أو تسييس.