24 ساعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
24 ساعةالأخبارالرئيسيةأحدث الصورالمقالاتالتسجيلدخولالفيديو والمالتيمدياتابعنا على فيس بوك24 يوتيوبتابعنا على تويتر

 

 د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
24akhbar

24akhbar



د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Empty
22102011
مُساهمةد ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية

د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية 1_201177

دعا النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي إلى التيقُّظ لمؤامرات العلمانيين واللبراليين الذين يسعون بكل ما أوتوا من قوة أن يخلطوا بين الحقّ والباطل ويريدون مصر بلا مرجعية دينية.

جاء هذا خلال المؤتمر الثالث لحزب "النور السلفي" على مستوَى محافظة الجيزة أمس الجمعة، وشهد حضورًا جماهيريًا تجاوز الألفي شخص، في إطار حملاته لدعاية للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وبالإضافة إلى برهامي استضاف المؤتمر الذي جاء تحت عنوان: «أعطنِي صوتك لنصلح الدنيا بالدين»، فضيلة الشيخ عادل عزازي (أحد فقهاء الدعوة السلفية المشهورين). إضافةً إلى عدد من المرشحين عن دائرة إمبابة وأوسيم عن حزب النور.

وأكّد برهامي على خطورة المرحلة الراهنة وحساسيتها الشديدة، لِمَا فيها من سوء عواقب الظلم وحسن عواقب التقوى، قائلاً: "كل يوم نرَى تسارعًا في الأحداث وتساقطًا لأئمة الظلم وذلك بقدرة الله وفضله وحده، وذلك ليزداد تعلُّقنا بالله وإيماننا به".

وأوضح فضيلته أنه لابدَّ للمسلم أن يكون له دور إيجابي في هذه الأحداث فيأخذ بالأسباب المقدور عليها لنأخذ بالأمة ذاتَ اليمين؛ لأنّ هناك أعداء يريدون الأخذ بها ذات الشمال ويبذلون من أجل ذلك كل غالٍ ورخيص، فهذه المرحلة تحتاج إلى جهد كل مسلم ومسلمة بإخلاص لله جلَّ وعلا".

وشدَّد على ضرورة التيقُّظ لمؤامرات العلمانيين واللبراليين الذين "يسعون بكل ما أوتوا من قوة أن يخلطوا بين الحقّ والباطل بألفاظ برَّاقة يريدون أن يخدعوا بها الناس؛ كدعواهم بأنَّ الشعب يريد أن يعيش في دولةٍ مدنيةٍ فيها حرية وعدالة اجتماعية، واللبرالية لا تعارض الدِّين".

ولفت إلى أنه "عند تأمل ذلك تجد أنَّهم يعنون بالمدنية فصل الدين عن الحياة، وليس كما يريدون أن يخدعوا به الناس بأنَّها تعنِي دولة حديثة تستفيد بشتّى العلوم الدنيوية، وقد يستغلون خوف الناس من حكم العسكريين، فيوهمون الناس أن المدنية عكس العسكرية، والأمر ليس كذلك فهم يقصدون بالدولة المدنية الدولة التي لا مرجعية للدين فيها وكذلك اللبرالية أي الحرية المطلقة فما دُمْتَ لم تتعدَّ على حرية الآخرين فلكَ أن تكفر وأن ترتدَّ وأن تدعو إلى ملل منحرفة".

كما أكد أنّ هذه الحرية المطلقة التي يزعمون تقف عند حدود الدين فيوضع له كل القيود والعقبات، فلا يُسْمَح لرفع الشعارات الدينية، مع أنَّ الدستور ينص على إسلامية الدولة. إلا أنّ هذا ديدن العلمانيين واللبراليين في الكيل بأكثر من مكيال واحد.

وأوضح أنّه ليس في الإسلام حرية مطلقة العنان، ولابدَّ أن تقيّد المصطلحات التي يدعون لإطلاقها مثل الحرية والمساواة بضوابط شرعية، كما ضبطها الغرب بقوانينهم ودساتيرهم. وفي هذا السياق أثنَى الشيخ برهامي على تصريح للشيخ الأزهر قال فيه: تطبيق حقوق الإنسان بالمفهوم الغربي تدمير للعباد والمجتمعات.

وأشار فضيلته إلى أنّ الغرب هو أول من خرق قوانينه تلك التي تدعو فيما يزعمون إلى حقوق الإنسان، فحضارة الغرب أبادت شعبًا بأكمله، متعجبًا مِن أنَّ مَن يتكلم عن الحقوق هو أول من يضيّع الحقوق".

وتابع: "فالأمريكيون أبادوا الهنود الحمر وأقاموا على أنقاضهم حضارتهم المزعومة، وفي ألمانيا كذلك رأى هتلر أنَّ الجنس الآري لابدَّ أن يسود العالم فقام بقتل خمسة وستين مليون شخص، غير من قُتِل بعد ذلك في الحرب العالمية الثانية. وإيطاليا قتلت 7500 ألف ليبي أي ما يعادل نصف التعداد السكاني في ليبيا حينها. وفرنسا- داعية الحرية- قتلت مليون جزائري. وأشرف الغرب كلّه على إقامة دولة الدماء إسرائيل عام 1948".

واختتم برهامي كلمته بالحثّ على التآلف بين جميع التيارات الإسلامية، وأن يحرص الجميع على أن يكون عمله كلُّه خالصًا لله، لا يبتغِي به منصبًا أو جاهًا، ودعَا إلى التفانِي في الجهود التي تخدم الإسلام، كلٌّ في موقعه، دون الحرص على الزعامة أو الصدارة مُتَمَثّلين وصيةَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ ، إِنْ كَانَ في الْحِرَاسَةِ كَانَ في الْحِرَاسَةِ ، وَإِنْ كَانَ في السَّاقَةِ كَانَ في السَّاقَةِ ، إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ».

ومن جانبه نوَّه كذلك الشيخ عادل عزازي على خطورة المرحلة الحالية التي تمر بها مصر؛ قائلاً إنها "مرحلة انتقالية بعد هلاك أعداء الأمَّة، وينبغي أن نضع لها شعار (إما أن نكون أو لا نكون)، فالله سبحانه وتعالى ينظر إلى الأمة الآن ما هي فاعلة بعدما امتَنَّ عليها، مستشهدًا بقوله تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}.

وأكَّد على أنّ الشغل الشاغل للدعوة السلفية إنَّما هو ما قطعت به نفسها من الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فهي أساس المنهجي السلفي ولا ينبغي الانشغال عنها بغيرها. فالدعوة إلى العقيدة الصحيحة هي السبيل إلى صلاح المجتمع كله فلن يصلح الناس دساتير وقوانين وضعية بقدر ما تصلحهم العقيدة والأخلاق.

وتناول الشيخ عزازي الانتقادات التي تُوَجَّه ضد السلفية، مثل أنها كانت ترَى في فترة ما قبل الثورة عدم جواز المشاركة السياسية في بلادٍ تحكم بالقوانين الوضعية.

وقال: "معلوم أنَّ الفتوى تختلف باختلاف الأوقات والأشخاص، فإذا قلنا من قبل بعدم المشاركة السياسية والمجالس البرلمانية؛ فذلك لأنّ هذه المجالس تحتكم إلى قوانين ودساتير وضعية تتضمن أمورًا تخالف شرع الله عزَّ وجل، فضلاً عن أنها كانت تضع نصب أعينها محاربةَ كلِّ ما يَمُتّ إلى الشريعة الإسلامية بصلة".

وأردف: "أما هذه الفترة فنظنّ أنه يمكن للمشاركة السياسية أن يُتَوَصَّل بها إلى تطبيق شرع الله، ومن هنا يشارك كثير من الدعوة السلفية في المنافسة على مثل هذه المناصب القيادية، لكن ينبغي أن نسير في هذا الدرب بإخلاص لله دون أغراض أو أطماع شخصية".

كما قلّل عزازي من شأن الحملات العلمانية واللبرالية التي تُوجِّه سهامها نحو كل ما هو إسلامي، متسائلاً عن مبرِّر خوفهم من تطبيق شرع الله فقد جُرِّبت كل النظريات من اشتراكية ورأسمالية وشيوعية وأثبتت الأيام عوار كل هذه النظريات.

وفنَّد فضيلته مخاوفهم من الحدود الإسلامية داعيًا إياهم إلى النظر في الإحصائيات العالمية لمعدل الجرائم بين دولٍ تطبّق الحدود ودولٍ تحكم بقوانين وضعية؛ حيث أثبتت هذه الإحصائيات انخفاض معدل الجريمة في الدول التي تحكم بشرع الله.

المزيد من الموضوعات
الطيب: الأزهر لم يرفض قانون "دور العبادة"
القرضاوى: الأسد وصالح سيلقون نفس مصير "القذافى"
سلمان العودة: ولادة ليبيا الحرة جاءت بعد مخاض 9 أشهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» د. ياسر برهامى للسلفيين: لا تنضموا لأي حزب
» روز اليوسف: الشيخ "ياسر برهامى" أخطر رجل فى مصر
» د ياسر برهامى: قانون التمييز الدينى يخالف "الشريعة الإسلامية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
24 ساعة :: 
قسم الأخبار المحلية والعالمية
 :: أخبار المسلمين
-
انتقل الى:  
مواضيع مماثلة
أنت بحاجة للبرامج التالية
المواضيع الأخيرة
» محاكمة مبارك: مشادات بين اهالي الشهداء وقوات الامن امام اكاديمية الشرطة
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime02.01.12 9:30 من طرف 24akhbar

» وصول طائرة مبارك والمتهمين لبدء محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime02.01.12 9:14 من طرف 24akhbar

» العليا للإنتخابات: الإنتخابات في موعدها والكشوف النهائية خلال ساعات
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 7:30 من طرف 24akhbar

» على السلمى يجتمع اليوم مع رافضى "الوثيقة" للوصول لصيغة توافقية
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 7:09 من طرف 24akhbar

» مقتل أكبر تاجر "أعضاء بشرية" فى سيناء
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 7:02 من طرف 24akhbar

» الجماعة السلفية تؤكد مشاركتها فى مليونية "18 نوفمبر" إذا أقر المجلس العسكرى وثيقة السلمي
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 6:57 من طرف 24akhbar

» فيديو: أهداف مباراة مصر والبرازيل 2/0
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 6:49 من طرف 24akhbar

» فضيحة القنوات المصرية داخل الملاعب القطرية: رئيس "ميلودي سبورت" يعتدي على مراسل "مودرن" بالسبّ والضرب
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime15.11.11 6:41 من طرف 24akhbar

» الكسب غير المشروع يقرر التحفظ على أموال "حسن المير" عضو مجلس الشعب السابق
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime14.11.11 6:48 من طرف 24akhbar

» 238 أجنبيا اعتنقوا الإسلام عن طريق خدمة "بلغني الإسلام" عن بعد
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime14.11.11 6:38 من طرف 24akhbar

» جماعة الإخوان تعلن المشاركة فى جمعة "18 نوفمبر" مالم يتم سحب "وثيقة السلمى"
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime14.11.11 5:49 من طرف 24akhbar

» أنصار الأسد يقتحمون السفارة الليبية بدمشق
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime14.11.11 5:42 من طرف 24akhbar

» الدكتور صفوت حجازى يقود قافلة دولية إغاثية لقطاع غزة
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime14.11.11 5:37 من طرف 24akhbar

» المستشار عبد المعز: هناك دول رفضت بالتصويت للمصريين على أراضيها
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 8:13 من طرف 24akhbar

» رئيس مباحث أداب سابق يتهم زوجة حبيب العادلى باحالتة للمعاش عام 2006 بسبب شبكة دعارة تتزعمها المغربية نشوى خزيم صديقتها الشخصية
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 8:07 من طرف 24akhbar

» سلطة قضائية تطالب بـ "إعتقال سوذان مبارك"
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 7:48 من طرف 24akhbar

» الملك عبد الله يعين شقيقه الأصغر نائباً له
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 7:42 من طرف 24akhbar

» رئيس الإنتقالى الليبى: ليبيا ستنتهج " الإسلام المعتدل"
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 7:38 من طرف 24akhbar

» سوريا: الثوار يدعون للتصعيد والعصيان المدنى بعد تعليق العضوية
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 7:34 من طرف 24akhbar

» السعودية توجه الإتهام فى إقتحام سفارتها إلى "سوريا"
د ياسر برهامى: التيار الليبرالى يريد مصر بلا مرجعية دينية Icon_minitime13.11.11 7:23 من طرف 24akhbar

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط 24 ساعة على موقع حفض الصفحات

.: زوار هذا الإسبوع :.