العوا: استمرار الإنفلات والفوضى يمكن أن يحرق إستقرار مصر
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
10092011
العوا: استمرار الإنفلات والفوضى يمكن أن يحرق إستقرار مصر
د.محمد سليم العوَّا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية...
أعلن د.محمد سليم العوَّا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه الشديد لما حدث الجمعة من إقتحام لمباني وزارة الداخلية ومقر السفارة الإسرائيلية، ويرى أن ما حدث في هذا الصدد مؤشر خطير لحالة من الانفلات والفوضى التي لو استمرت يمكن أن تحرق إستقرار الوطن بأكمله. يأتي ذلك تأكيدا لما سبق أن أعلنه الدكتور محمد سليم العوَّا من أنه يؤيد حق التظاهر السلمي، لكل طوائف الشعب المصري، الذي أصبح حقًا أصيلاً للجميع بفضل ثورة 25 يناير. وقال العوَّا في بيان صحفي حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه، إنه كان من الواجب علي الجميع أن يحرصوا على أن تبقى المظاهرات سلمية ملتزمة بالقانون، وإنه يرفض تجاوزات بعض الأفراد، التي أدت إلي وفاة مواطن وإصابة العشرات والتي أدت إلى إحتراق مبنى مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، وتعريض أمن المواطنين للخطر بإختفاء سجلات عدد من معتادي الإجرام. وطالب العوَّا بتحقيق شامل وعاجل لتحديد من المستفيد من حرق مبنى يضم هذه المستندات المهمة ولماذا لم تكن هناك حماية كافية لهذا المبنى! وأشار العوا إلى أن فكرة الإعتداء على السفارات فكرة مرفوضة، ولا تحقق مصلحة لمصر بل تسيء إليها وتعرِّض أمنها الداخلي والخارجي للخطر. وأضاف قائلاً: "بقدر ما نساند الشباب الثائر في حقه في التعبير عن رأيه في رفض الوجود الإسرائيلي على أرض مصر، إلا أننا نرى أن ما حدث من إقتحام للسفارة الإسرائيلية لا يتوافق مع قواعد القانون الدولي ومع إلتزامات مصر القانونية، ولا يعني عدم إلتزام العدو الصهيوني بالقانون والمعاهدات الدولية أن يفعل المصريون الشيء نفسه، فالفارق بين مصر وبين الكيان الغاصب في فلسطين يوجب علينا نحن المصريين سلوكًا مختلفًا تمام الإختلاف". وجدد العوَّا رفضه الشديد للتصعيد العسكري مع إسرائيل في اللحظة الراهنة نظراً للظروف التى تمر بها البلاد، مؤكدًا العمل بكل قوة على إسترداد كافة الحقوق المصرية دون تصعيد. وأشار العوَّا إلى أن هناك بعض المستفيدين من حالة الفوضى التي يمكن أن تعم المجتمع، وتحول بيننا وبين تحقيق التحول الديمقراطي في مواعيده المقررة، وأهاب العوَّا بالشباب الوطني الحر وبالقوى السياسية كافة، أن ينتبهوا إلى هذا الخطر الداهم وألا يقعوا فريسة لأعداء الحرية والديمقراطية.*