طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الإدارة المصرية بضرورة حماية أرواح دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، الذين لم يغادروا مصر حتى الآن، عقب استدعاء الحكومة الإسرائيلية لسفيرها فى القاهرة يتسحاق ليفانون للتشاور معه حول أحداث السفارة.
وذكرت صحف "جيروزاليم بوست" و"معاريف" و"هاآرتس" وموقع "نيوز وان" الإخبارى الإسرائيلى، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو أمر وزراء حكومته بالاجتماع فوراً لبحث تفاقم أزمة المظاهرات المصرية أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وما ترتب عليها من هدم الجدار الذى أنشى لحماية السفارة، بجانب إنزال العلم الإسرائيلى للمرة الثانية قبل اقتحامها بساعات.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أكدوا خلال استراحة تخللت الاجتماع، أن الحكومة الإسرائيلية طالبت الإدارة المصرية بضرورة تأمين مقر السفارة الإسرائيلية من العبث، بجانب حماية أرواح دبلوماسيى السفارة والعاملين بها، لحين البت إبقائهم فى مصر أو سحبهم منها، تخوفاً من تصاعد الغضب الشعبى فى مصر نتيجة سقوط عدد من القوات المصرية المرابطة على الحدود بنيران الجيش الإسرائيلى.
واتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمن المصرى بالعجز فى السيطرة على مظاهرات المصريين، مشيرة إلى أن دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية فى القاهرة يتابعون تطورات الإحداث بدقة مع مجلس الوزراء الاسرائيلى، وينتظرون صدور أى أوامر أو تعليمات جديدة لهم.
وتوقع الإعلام العبرى، أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية عقب انتهاء الاجتماع الوزارى، إجراءات حازمة تجاه أحداث السفارة الإسرائيلية فى مصر، خاصة أن ما قام به المصريون من تصعيد خطير ضد سفارتهم فى القاهرة يعد سابقة من نوعه ووصمة عار فى تاريخ دولة إسرائيل منذ إنشائها، على الرغم من عدم إصابة أو مقتل اى اسرائيلى فى أحداث السفارة.
المزيد من الموضوعات
الصحة: عدد مصابى السفارة ومديرية الأمن يصل لـ 448 شخصا مئات المتظاهرون يحاولون إقتحام مبنى وزارة الداخلية ورشق المبنى بالحجارة المتظاهرون يهدمون الجدار العازل أمام سفارة إسرائيل وسط إنسحاب كامل لقوات الأمن