أعلنت مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية رفضت منح الإسرائيليين تأشيرات دخول لمصر، وذلك منذ خلع النظام المصري السابق حسني مبارك.
وووفقا لصحيفة
"القدس العربي" فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة المصرية منذ بداية أحداث 25 يناير وإسقاط نظام الحكم فيها ترفض إصدار تأشيرات دخول للإسرائيليين، لأسباب أمنية.
وقالت صحيفة
"يديعوت أحرونوت": إن موظفي وزارة الخارجية المصرية يقولون إن الإسرائيليين يمكن أن يتعرضوا أكثر من الأجانب الآخرين للضرر الأمني، وعليه فمن الأفضل أن يبقوا في وطنهم".
من جهة أخرى وصف نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي
موشيه يعلون التطورات الأخيرة في المنطقة بـ"زلزال تاريخي"، مشدداً على أنه يجب على إسرائيل أن تنظر لهذه الأحداث من خلال ما قد تنطوي عليه من تهديد إلى جانب ما تحمله في طياتها من فرص جديدة.
وقال يعلون للإذاعة الإسرائيلية: إن هذه الثورات تشكل تعبيراً للتطلعات الطبيعية إلى الحرية والعدل، وإذا كانت ستؤدي لإقامة أنظمة ديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان فسيكون ذلك بمثابة تطور ايجابي".
كما أعرب عن خشيته من استغلال ما وصفها بـ"عناصر سلبية" للوضع الجديد، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة "تثبت أن النزاع العربي الإسرائيلي ليس سبب حالة عدم الاستقرار ودول العالم أدركت ذلك"