وزير الإعلام، أسامة هيكل قام عدد من الشباب بتوزيع بيان على المتظاهرين صادر عن حركة "ثوار ماسبيرو"، جاء فيه تأكيد على دور الحركة فى دعم حرية الإعلام الرسمى والخاص وكافة وسائل التعبير والدفاع الكامل عن كل مكان على أرض مصر الثورة.
ومن جانب آخر، استنكر البيان بشدة إعلان وزير الإعلام، أسامة هيكل، عن تخلى مسئوليته عن المشاركة فى اجتماع المجلس العسكرى ومجلس الوزراء وما صدر عنه من قرارات تفيد عدم منح تراخيص للقنوات الفضائية والصحف خلال هذه الفترة، الأمر الذى وصفه البيان بأنه يتعارض مع حرية التعبير.
كما أكد البيان رفضه لأى تعرض للوقفات الاحتجاجية أو الوقفات أو الاعتصامات إيمانًا بحرية التعبير وحرية وسائل الضغط مع عجم المساس بمؤسسات الدولة، حرصًا على قيمة الثورة النقية.
وأشار البيان فى نهايته إلى المطالبة بإقالة وزير الإعلام وتكوين هيئة مستقلة للإعلام القومى، كما رفض لكافة قرارات "هيكل" الخاصة بالتغييرات القيادية بمبنى الإذاعة والتليفزيون لما تشمله من قيادات خدمت النظام السابق، بالإضافة إلى رفض تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لما يتضمنه من رجال خدموا النظام السابق.