قال أحمد نصار رئيس جمعية الصياد ببرج مغيزل، إن السلطات التونسية بدأت التحقيقات مع 14 صياداً مصرياً كانوا على متن المركب (يوسف الكيلانى) ووجهت لهم تهم محاولة إغراق بحرية تونسية كانت تطارد الصيادين وهم قريبين من المياه الإقليمية التونسية وأجبرتهم على الدخول المياه الإقليمية التونسية، حيث ألقوا القبض على الصيادين.
جدير بالذكر أن السلطات التونسية احتجزت يوم الثامن عشر من شهر أغسطس الحالى مركب صيد مصرية، من قرية برج مغيزل بكفر الشيخ، وعلى متنه 14 صياداً مصرياً، حيث انطلقت فى رحلة صيد من قرية برج مغيزل يوم 28 يوليو الماضى وعليها 14 صياداً من كفر الشيخ، وتم احتجازهم فى مركبهم بميناء صفاقس.
والصيادون المحتجزون هم أحمد عبد الصالح الشقا (رئيس المركب)، وعبد الحى سعيد عبد المجيد (ميكانيكى)، وشعبان عبد الرسول أحمد، وعبده السعيد عوض حسن، ومحمود رشاد عطية، وتامر أحمد خضر، ومحمد السيد نصر الدين، ومحمد بدر تاج الدين، وعلى الشحات على صالح، وعوض منصور عوض، وعلى محمد محمد القلشانى، ومحمد إبراهيم جاد.
وأكد نصار، أن رئيس المركب اتصل بهم، وأوضح أن السلطات التونسية احتجزتهم واعتبرتهم اخترقوا المياه الإقليمية التونسية.
وطالب المحتجزون، وزارة الخارجية بالتدخل للإفراج عنهم ليعودوا لذويهم، خاصة أنهم لم يخترقوا المياه الإقليمية التونسية، وكانوا فى رحلة صيد والأمواج قذفت بهم قريبا من السواحل التونسية.
من جانبه هدد ثلاثة من الصيادين المحتجزين بعد إلقاء السلطات التونسية القبض عليهم بعد أن وجهت لهم عدداً من التهم، منها محاولة إغراق بحرية تونسية، كانت قد تعرضت للصيادين وأجبرتهم على دخول المياه الإقليمية التونسية، وهم على مركبهم الذى يستقلونه وهم فى طريق عودتهم من رحلة صيد من جزيرة مالطا.
أكد الصيادون، أنه قد يتم الحكم بالسجن عليهم، مما دفعهم فى التفكير بالانتحار، لأنهم يعرفون عواقب سجنهم، وهو تشريد أسرهم.
مواد متعلقة
صحيفة إسرائيلية: إجتماع بالكنيست لمناقشة نية مصر زيادة قواتها بسيناء حل مشكلة أخر فوج للمعتمرين العالقين فى مطار جدة