تظاهر المئات من الإسلاميين أمام السفارة الأمريكية في القاهرة اليوم الخميس، احتجاجًا على استمرار سَجْن الشيخ عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية.
وهدد المتظاهرون بالاعتصام طوال شهر رمضان القادم أمام السفارة الأمريكية، إذا لم يتم الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، ورددوا الهتافات المعادية للولايات المتحدة، مطالبين الحكومة المصرية بالتدخل العاجل للإفراج عنه وعودته إلى مصر.
وذكرت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أن إدارة التعاون الدولي أعدت مذكرة رفعتها لوزارة الخارجية المصرية تمهيدًا لرفعها إلى الإدارة الأمريكية، ووافقت عليها جميع الأجهزة الأمنية، ومن بينها جهاز الأمن الوطني.
وأكد الأستاذ خالد الشريف، أمين عام التجمع الوطني لحماية الثورة، أن الإدارة الأمريكية تماطل في الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، ظنًّا منها بأنها قضية يمكن أن تموت، مشددًا على أنها قضية كل المصريين؛ مسلمين وأقباطًا وإسلاميين وعلمانيين، لأنها قضية (حقوق إنسان)، وقضية شيخ ضرير لُفِّقت له الاتهامات ظلمًا وعدوانًا.
وطالب الشريف القوى السياسية في مصر بوضع قضية الشيخ عمر عبد الرحمن ضمن أولويات أجندتها السياسية، بدلًا من التناطح بين الانتخابات أولًا أم الدستور، مؤكدًا على أن كرامة وحرية المواطن أولى من هذه المهاترات.
وقد شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من المشايخ والدعاة والسياسيين، منهم عزت السلاموني، القيادي في الجماعة الإسلامية، ومحمد صلاح، من علماء الأزهر، ووفاء كامل، المحامية بالنقض من حزب الوفد.
المزيد من الموضوعات
بعد القبض عليه فى أسبانيا.. النائب العام يستعد لاستجواب حسين سالم إسرائيل ترشح فريد الديب محامى "مبارك" للدفاع عن الجاسوس