نفى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ما ورد على لسانه في إحدى الصحف الالكترونية حول قيامه بزيارة غير مسبوقة إلى إيران، والتقارب معها على المستوى الفكري والعلمي. أكد الطيب أن هذه التصريحات غير دقيقة كما نفى أي حديث عن إمكانية دراسة الطلاب الشيعة بالأزهر، في ظل الظروف الحالية، لكنه أكد أنه سيحارب أي مظهر للتبشير الشيعي، لأنه "لا يمت للإسلام أو للفكر الإسلامي بصلة". وقال د.محمد عزب مستشار شيخ الأزهر في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" إن شيخ الازهرلم يتلق دعوة لزيارة إيران، ولا تكلم من قريب أو من بعيد عن هذا الموضوع، مطالبا الصحفيين بتحري الدقة فيما يقومون بنشره وألا ينسبوا تصريحات ملفقة للامام الاكبر من شأنها أن تثير الرأي العام. وكانت إحدى الصحف الالكترونية قد نشرت خبراً على لسان شيخ الازهر، أكدت فيه استعداده لزيارة مرتقبة لإيران في القريب العاجل، مضيفة أن الامام الاكبر يسعى للتقريب بين السنة والشيعة، بقوله "هم جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، مهما حاول البعض إقحامهم في بعض الأمور السياسية، ونحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات"، ولا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام، بحد زعم الصحيفة.