نفى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ما تناقلته بعض الصحف الخاصة على لسانه من أنّه طالب بالعفو والرحمة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، مؤكدًا أنّه لم يذكر للرئيس السابق أي أعذار تمنع من محاكمته.
كما نفى ما قيل على لسانه بأنّ مبارك قدّم لمصر الكثير خلال فترة توليه الرئاسة، مشددًا على أنّ حديثه مع إحدى الصحف الألمانية، كان في إطار ضرورة تطبيق القانون على الصغير والكبير، وأنّ رئيس الجمهورية مثله مثل أي مواطن يخضع للتحقيق، وقد يُحكم عليه بالبراءة أو قد يُحكم ضده بالإدانة.
وكانت صحف مصرية قد نشرت، اليوم السبت، نقلاً عن صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، أنّ شيخ الأزهر طالب بالعفو والرحمة للرئيس السابق حسنى مبارك، مؤكدًا أنّ "مبارك قدّم الكثير لمصر خلال فترة طويلة، وأنّه اليوم رجل مسن ومريض".
وذكرت أنّ الطيب قال خلال حواره مع الصحيفة: إنّه "ينبغي مراعاة الرحمة قبل القانون"، مشيرًا إلى أنّ سقوط مبارك كان تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري.