قالت المعارضة الليبية يوم الاثنين إن اكثر من 20 جنديا من قوات الزعيم معمر القذافي فروا من لواء متمركز في جنوب ليبيا وانضمت لها.
وقدمت المعارضة اربعة من الضباط للصحفيين في معقلها ببنغازي. وقالت ان الجنود فروا من وحدة القذافي المتمركزة في منطقة القطرون بجنوب ليبيا هذا الشهر.
وقال احد الرجال ويدعى العقيد الامين سيدي ابراهيم "لقد انشققنا الان على النظام. نظام القذافي فقد كل مصداقيته. لذلك نعلن اننا نعرض خدماتنا على المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي."
ولا سبيل للتحقق الفوري من روايتهم. وقالت المعارضة ان ما مجمله 22 جنديا وضابطا بالاضافة الى ثلاثة مدنيين فروا معا من الوحدة الجنوبية.
وطلب منه على هامش المؤتمر اثبات هويته فأظهر النقيب احمد صلاح بطاقة هوية وطنية مهترئة تؤكد اسمه وتاريخ ميلاده.
ويشكل انشقاق ضباط الجيش ومسؤولي الحكومة ضغطا على القذافي واحكام قبضته على السلطة في اعقاب اشهر من القتال بين قواته وقوات المتمردين الذين يحاولون الاطاحة به ويتمركزون في شرق ليبيا.
وتقول قيادة المعارضة في بنغازي انها ستعفو عن جميع الموالين للقذافي ممن قرروا الاستسلام وستمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة تحت حكمها الذي تقول انه مبني على المبادئ الديمقراطية.
وقال الرجال الاربعة انهم هربوا من وحدتهم بمساعدة مقاتلي المعارضة المحليين الذين ساروا بهم بمركبات في الصحراء على طول الحدود الليبية مع تشاد باتجاه بلدة انضموا فيها الى لواء الشهيد احمد.
وقالوا انهم قرروا الفرار كمجموعة قبل اشهر لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك قبل الان لان قوات القذافي تحكم السيطرة على جنوب ليبيا. وقالوا ان ضباطا وجنودا كثيرين اخرين حاولوا الفرار لكنهم اعتقلوا.
المزيد من الموضوعات
أوباما يقول: أنا مؤيد قوى لدولة "إسرائيل" المعارضة الليبية تنتظر الدعم المالى من الغرب فى خطابه اليوم.. الاسد يقول انه سيبدأ قريبا حوارا وطنيا وسيشكل لجنة لتعديل الدستور