اتفق الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر مع وفد من أقباط المهجر على تخفيف حدة الخطاب الديني الخارجي للأقباط. وأكد الطيب في لقائه بوفد أقباط المهجر اليوم الخميس بمقر مشيخة الأزهر أن المصري الواعي لا يسمح لأي جهة خارجية بالتدخل في الشئون الداخلية لمصر، وشدد على أن مشكلة الأقليات تعتبر أمرا يخص المصريين فقط، رافضا أي تدخل خارجي فيه.
وطالب الطيب أقباط المهجر بضرورة مقاومة أي خطاب ديني منحرف يشوه صورة الإسلام الحقيقية في الغرب، ويظهره على غير حقيقته.
من جانبه أشاد وفد أقباط المهجر بجهود شيخ الأزهر في التصدي للفتنة الطائفية، وأثنوا كثيرا على مبادرة مشروع بيت العائلة الذي انتقل بالعلاقة بين المسلمين والأقباط من "القبلات" إلى "المواطنة الحقيقية".
وأعرب الوفد عن تقديره لدعوة شيخ الأزهر لهم بالانضمام إلى مشروع بيت العائلة، وأكدوا انهم قبلوا الدعوة.
يذكر أن وفد أقباط المهجر الذي التقى شيخ الأزهر قد ضم طارق شاكر وحسام شاكر وعاطف لبيب وخير ماجد وسيدة تدعى نفرتيتي.