نفى مصدر أمني رفيع بجهة أمنية سيادية، تقارير بثتها وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية عن استئناف ضخ الغاز إلى إسرائيل أو الأردن، بعد انقطاع دام شهرا ونصف نتيجة لتفجير أنبوب الغاز، بالقرب من مدينة العريش.
وأضاف المصدر، إنه لا صحة للأنباء عن استئناف ضخ الغاز، والتي وصفها بـ "العارية تمامًا من الصحة، لأنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من إصلاح الخط الناقل والمحطة التي تم تدميرها في غرب العريش منذ أكثر من شهر ونصف تقريبًا".
وذكر أنه لا تزال هناك مفاوضات بين المسئولين بوزارتي الخارجية والبترول في مصر والمسئولين الإسرائيليين والأردنيين بشأن إعادة تصدير الغاز إلى إسرائيل والأردن وفق السعر العالمي، إذ لا تزال إسرائيل تصر على إعادة ضخ الغاز إليها وفق الأسعار القديمة ووفق العقود المبرمة بين إسرائيل ومصر في مرحلة ما قبل الثورة، الأمر الذي ترفضه مصر حكومة وشعبا".
وكانت تقارير صحفية تناقلت الثلاثاء عن الشريك الإسرائيلي في مشروع ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل، إن شركة "غاز شرق المتوسط" أخطرت ببدء إجراءات استئناف الإمدادات المتوقفة منذ أكثر من شهر اعتبارًا من أمس.
لكن المسئولين المصريين نفوا ذلك، ومن بينهم اللواء عبد الوهاب مبروك محافظة شمال سيناء. وخلال اجتماع مع الصحفيين والمراسلين في سيناء في يوم الأحد الماضي ونفى المحافظ إعادة ضخ الغاز إلى إسرائيل والذي تم تعليقه نتيجة تفجير في المحطة الرئيسية ونفى تلفي تعليمات بهذا الشأن.
وتصدر مصر الغاز إلى إسرائيل بموجب اتفاق موقع في عام 2005 من خلال "كونسوريتوم" غاز شرق المتوسط المملوك لرجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية للغازات الطبيعية وبي.تي.تي التايلاندية ورجل الأعمال الأمريكي سام زل وامبال-أمريكان "إسرائيل" كورب وميرحاف الإسرائيلية.
لكن عملية التصدير التي بموجبها يتم توريد 45 بالمائة من حاجات مرفق الكهرباء الإسرائيلي من الغاز الطبيعي تثير انتقادات واسعة في مصر بسبب الأسعار المتدنية. وقبل أيام قليلة أعلنت "شركة غاز شرق المتوسط" الإسرائيلية أنها تفكر في مقاضاة مصر للحصول على تعويضات تصل إلى ثمانية مليارات دولار بتهمة العجز عن حماية خطوط الأنابيب.
المزيد من الموضوعات
ترحيب واسع بتجريم الإضرابات بشرط الاستجابة لمطالب المتضررين د سعاد صالح: لا يجوز العفو عن مبارك المهندس هانى سوريال الناشط القبطى يسعى للإنضمام لحزب "النور السلفى" بعد أن أبدى إعجابه ببرنامجه