أكد د.سعد الدين إبراهيم صاحب مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية أنه لو أتيحت له الفرصة لتعديل أو وضع الدستور القديم وإعادة صياغته من جديد فسيحذف منه المادة الثانية الخاصة بتبيطق الشريعة الإسلامية.
واوضح في لقائه بساقية الصاوي مساء اليوم الإثنين بأنه اذا كان لابد من اقحام الدين في السياسة فلتكن كل الأديان مشاركة .
وفيما يخص ترشحه لمنصب الرئاسة قال لقد رشحت نفسي للإنتخابات الرئاسية في عام 2000 لغرض واحد وهو تحريك الماء الراكد ،فحينها كنت اتحدى الرئيس المخلوع حسني مبارك ثم جاء أيمن نور ليترشح أمامه أما وقتنا هذا فالفرصة لابد أن تكون متاحة أكثر للشباب الذي يتوجب عليهم أن يقودوا الشعب للأمام فهم القادرين على قيادة مصر .
وأضاف "ابراهيم "أن هناك ثلاثة قوى تشكل خطراً على الثورة أولهم السلفيين الذين لم يشاركوا في بداية الثورة ثم شاركوا بعد نجاحها والتحدث بإسمهم , الخطر الثاني فلول الحزب الوطني المنحل الممثلة في رؤساء المحليات فرغم حله إلا هناك من هم تحت تأثيره ،والخطر الثالث يتمثل في عدم مشاركة في الانتخابات مستشهدا بأنه في شهر نوفمبر 2010 شارك 10% وفي 19 مارس الماضي ازدادت النسبة ل40% ولكن ما يضمن أن الثورة لم تخطف حقاً هو مشاركتهم بنسبة 60 % .
ورفض سعد الدين اختلاط الدين بالسياسة أو العكس معتبراً أن الدين هو أمر مقدس اما السياسة مدنسة مضيفاً أنه أول من دافع عن جماعة الإخوان المسلمين خلال عصر مبارك وطالب بحقوقهم كاملة .
وعن رأيه في المرشحين الجدد واختياره لهم أكد أن في بداية ظهور أيمن نور وافق على ترشيحه ومن بعده البرادعي والبسطاويسي حيث اعتبر نفسه شخصية مذبذبة وضعيفة تجاه المرشحين وهى من مبادئ الديمقراطية التي تتيح له حرية الإختيار .
المزيد من الموضوعات
أثناء عودتها من تصوير حلقة عن خالد سعيد: المذيعة نهلة مصطفى تلقى مصرعها فى حادث مروع بعد فض إعتصام العاملين: الحركة تعود إلى طبيعتها فى مترو الأنفاق الاستمرار في إلغاء وزارة الإعلام.. ولا تعديلات وزارية المجلس العسكرى: إلغاء حظر التجول اعتبارا من 15 يونيو شنودة: ان نتفاوض مع "السلفيين" عمال مصر يرفضون الحد الأدنى للأجور