طالب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، الدكتور أحمد الطيب بتعامل متسامح مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، لإنه قام بالكثير لمصر خلال فترة طويلة وإنه اليوم رجل مسن ومريض ، مضيفا أنه ينبغي مراعاة الرحمة قبل القانون جاء هذا خلال مقابلة للطيب مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية تنشرها في عددها غدا الأحد.
من ناحية أخرى، وصف الإمام الأكبر سقوط مبارك بأنه كان تعبيرا عن إرادة الشعب المصري ، مؤكدا دعم الأزهر لرغبة الشعب في التغيير ، وقد أعرب الطيب عن قلقه إزاء التوترات بين الأقباط والمسلمين في مصر ، إلا أنه أكد أن ذلك لا يمثل تهديدا بنشوب حرب أهلية بين الجانبين ، و لم يستبعد شيخ الازهر إمكانية أن يجبر الوضع الحرج في مصر الجيش على البقاء فترة أطول في السلطة.
يذكر أن اشتباكات وقعت مطلع الشهر الجاري بين مسلمين وأقباط في حي إمبابة بالقاهرة الكبرى ، أسفرت عن مقتل 15 شخصا واصابة العشرات ، وهو ما حمله الطيب قوى داخلية وخارجية لها مصلحة في إحداث فتنة في مصر مسئولية هذه التوترات ، مؤكدا أن تلك التوترات ليس لها جذور في التاريخ المصري.
أخبار إخرى
الطيب: الإسلام أول من أسس لحوار الحضارات والتعارف بين الشعوب الطيب: ما جاء به النبي محمد من عقائد هو نفس ماجاء به عيسى وغيره من الأنبياء