الكتاتنى يتقدم اليوم بطلب تأسيس حزب "الحرية والعدالة"
كاتب الموضوع
رسالة
24akhbar
11052011
الكتاتنى يتقدم اليوم بطلب تأسيس حزب "الحرية والعدالة"
يتقدم الدكتور محمد سعد الكتاتني وكيل مؤسسي حزب "الحرية والعدالة"، وعدد من هيئة المؤسسين اليوم الأربعاء للجنة شئون الأحزاب بمقرها بمحكمة النقض للبدء في الإجراءات الرسمية تأسيس الحزب، التابع لجماعة "الإخوان المسلمين"
وصرح عبد المنعم عبد المقصود، محامي "الإخوان المسلمين" لـ "المصريون"، أنه في حال عدم التمكن من إنهاء الإجراءات الخاصة بالتقدم بأوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب اليوم فإنهم سيتقدمون للجنة الأسبوع القادم على أقصى تقدير، خاصة وأن كل الإجراءات والأوراق الخاصة تم تجهيزها والانتهاء منها.
وأضاف إن عدد التوكيلات للانضمام لهيئة المؤسسين للحزب بلغ تسعة آلاف توكيل حتى الآن, أي بزيادة تصل إلى أربعة آلاف عن العدد المحدد كشرط لتأسيس الحزب، بموجب قانون الأحزاب الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكشف أن من بين هؤلاء أكثر مائة مسيحي قاموا بتوثيق توكيلات باسم وكيل المؤسسين وأصروا على تحمل تكاليف إجراءات توثيق التوكيلات على نفقتهم الخاصة، وأشار إلى أن نسبة الذين انضموا لهيئة مؤسسي حزب "الحرية والعدالة" من خارج الجماعة بلغت نسبتهم حوالي 30 %.
في سياق متصل، علمت "المصريون" من مصادر نافذة بجماعة "الإخوان"، أن الجماعة قررت إسناد منصب نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" للمفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب الذي سبق وأن قام بتحرير توكيل باسم الدكتور محمد سعد الكتاتني ليكون أحد أعضاء هيئة المؤسسين.
وأكدت المصادر أن منصب نائب رئيس الحزب أصبح شبه محسوم للدكتور رفيق حبيب، وأن القرار سيعلن فور اعتماده من مجلس شورى الإخوان الذي يتجه غالبية أعضائه إلى اختيار رفيق حبيب الذي يحظى بعلاقات قوية جدا مع "الإخوان" ومن أكثر المتعاطفين مع الجماعة والمدافعين عنها في جميع المحافل السياسية والإعلامية.
وأشارت إلى أن حبيب كان من أبرز الذين شاركوا في وضع برنامج الحزب الذي أعلنه "الإخوان" في عام 2007, حيث تسربت أنباء في حينها وأكدت أنه كان من أشد المؤيدين للمادة التي ترفض تولى الأقباط والمرأة منصب رئيس الجمهورية أو الولاية العظمى.
لكن حبيب في اتصال هاتفي مع "المصريون" رفض نفي أو تأكيد الأنباء الخاصة بإسناد منصب رئيس حزب "الحرية والعدالة" له, وقال إن الحديث حول هذا الأمر سابق لأوانه, وربما يتحدد هذا الأمر في الأيام القادمة.