أكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، أن جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة بما فيها الأجهزة الأمنية استعدت واتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لما تردد حول عن تنظيم مسيرة للزحف على القدس في يوم 15 مايو الجاري، بالتزامن مع إحياء الفلسطينين ذكرى النكبة.
وجاءت الدعوة لتنظيم المسيرة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، لما أسمي بـ "الزحف المليوني نحو المسجد الأقصى" في نفس التاريخ الذي يوافق الذكرى الـ63 للنكبة، وسط دعوات لإطلاق انتفاضة ثالثة ضد إسرائيل.
وأكد المحافظ أن سيناء ليست خالية من القوات المسلحة المصرية كما يظن البعض، وأن قواتنا قادرة على حماية حدودنا والدفاع عنها ضدأي هجوم، موضحا أنه طبقا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تم تقسيم شبه جزيرة سيناء إلى ثلاث مناطق (أ - ب - ج )، وأن في كل منطقة عدد محدد من القوات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع شباب موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الصفحة الإليكترونية لصوت سيناء، والتي يحررها طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة سيناء، ويديرها الدكتور خالد مسعد أستاذ الصحافة بالكلية.
ونفى المحافظ مجددا أن يكون لأبناء سيناء أية علاقة بالتفجيرات الأخيرة التي استهدفت محطة الغاز بالعريش، وقال إنه لا صحة لما تردد عن مغادرة أعداد كبيرة من العاملين المغتربين شمال سيناء بسبب الانفلات الأمني، وإن الكل منتظم في عمله، وإن ما يثار بهذا الشأن لا أساس له من الصحة.
وحول ما يتردد عن رفض قبول أبناء سيناء في الكليات العسكرية، نفى المحافظ هذا الأمر وأكد أنه ليس له أساس له من الصحة، بدليل أن هناك عددا كبيرا من أبناء سيناء يدرسون بالكليات العسكرية، ومنهم ضباط كثيرون وصلوا إلى مراكز قيادية.
وقال إنه لا يزال بعضهم في الخدمة حتى الآن برتبة لواء أركان حرب في القوات المسلحة وأنه على سبيل المثال لا الحصر: اللواء أركان حرب محمد الزملوط الموجود في الخدمة حتى الآن.
وعن تداعيات الانفلات الأمني التنمية والجذب السكاني إلى سيناء، أكد المحافظ أن أجواء التهدئة سادت أنحاء المحافظة عقب استقرار الأوضاع مما يمهد لتنفيذ مخططات التنمية الشاملة التي تقوم على توطين أكثر من ثلاثة ملايين مواطن على أرض سيناء.
وأضاف إن كافة الظروف مهيأة بمحافظة شمال سيناء لتنفيذ مخططات التنمية زراعيا وصناعيا وسياحيا لجذب الاستثمارات إلى أرض سيناء، ولا خوف من أية قلاقل أو أخطار تعيق التنمية.
وأعلن المحافظ أن ملف التنمية يتضمن العديد من المشروعات في كافة المجالات، وأن العمل يسير فيه بالتوازي عن طريق الوزارات والأجهزة المعنية كل فيما يخصه، وأن هناك العديد من المشروعات المطلوب استكمالها طبقا لمستهدفات المشروع القومي لتنمية سيناء، وفي مقدمتها توصيل ترعة السلام إلى وسط سيناء وخط السكة الحديد إلى رفح.
أخبار مصرية أخرى
وزير العدل: سنحاكم كل من يحرض على الفتنة محاكمة عسكرية عبير صاحبة "أزمة إمبابة" نعم أسلمت وأطلب الحماية بعد مقتل 12 وإصابة المئات من المسلمين والأقباط الحكومة تتعهد بإجراءات صارمة الكنيسة تنفي مسئوليتها عن ظهور كاميليا وعبدالمسيح بسيط: المهم أنها ظهرت دعوة لمليونية يوم الجمعة من أجل تدعيم الوحدة الوطنية