جدد د.نبيل العربي وزير الخارجية مساندة مصر وحركة عدم الانحياز الكاملة للشعب الفلسطيني في سعيه المشروع نحو استعادة وممارسة كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية لا محالة، استنادا إلى كافة المرجعيات ذات الصلة ووصولا للتسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها العربي اليوم أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز في مدينة بالي الإندونيسية واحتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس الحركة.
وقال العربي: إن دول الحركة ستعقد اجتماعا خاصا للنظر فى أوضاع الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تأكيدا منها على محورية هذه القضية ضمن مفاوضات التسوية النهائية جنبا إلى جنب مع القضايا الست الرئيسية، التي تشكل محور مفاوضات الحل النهائي.
وأكد أن ما تشهده مصر عقب ثورتها العظيمة فى 25 يناير الماضي من إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية لتحقيق الديمقراطية الحقيقية والنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لشعبها سيضاعف من قدرتها على القيام بدورها التاريخى تجاه حركة عدم الانحياز، وسيعزز من سعيها نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم ومن كفاحها لتحقيق تنمية مستدامة لصالح دول الجنوب كافة.
ونوه بأن مصر الثورة التى جددت روح الحرية والكرامة، والتي قامت على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان قادرة على قيادة جهود الحركة نحو المزيد من الإنجازات في المستقبل.