انتشرت قوات الجيش اليوم الجمعة في محيط مسجد النور لمنع الاحتكاك عقب اعلان الشيخ حافظ سلامة، رئيس جمعية الهداية
الخيرية، وقائد المقاومة الشعبية بالسويس، أنه سيؤدي صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة في مسجد النور على روح أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، الذي لقي مصرعه في باكستان.
واصطفت قوات الجيش في الصفوف الاولى من الصلاة بجوار الشيخ حافظ سلامة وسط احتشاد شعبي في الوقت الذي تدخل فيه الاقاف في صراع جديد مع الشيخ حافظ سلامة، في محاولة منها للسيطرة مجدداً على مسجد النور بالعباسية.
كما انتشر العديد من ضباط الشرطة والشرطة العسكرية امام مقر الكاتدرائية بالعباسية تحسبا لوقوع أية مظاهرات عقب صلاة الجمعة.
وكان د. عبدالله الحسيني، وزير الأوقاف قد طلب تدخل اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية لتمكين الشيخ أحمد ترك إمام المسجد من صعود المنبر وإلقاء خطبة الجمعة، وطلب تدخل المجلس العسكري لعودة سيطرة الأوقاف على المسجد.
وكان الشيخ حافظ سلامة قد قال إنه لن يسمح لإمام المسجد التابع لوزارة الأوقاف، بصعود المنبر مطلقاً، وقال:" إن جمعية الهداية ستكون مسئولة عن اختيار الإمام الذي سيصعد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة"، متهماً وزير الأوقاف بالاستجابة لضغوط أمريكية تطالبه باستعادة المسجد.
ومن جانبه، حذر الشيخ أحمد ترك، إمام مسجد النور، المعين من قبل وزارة الأوقاف، من اندلاع اشتباكات وأعمال عنف بين المصلين أصحاب الفكر السلفي أتباع الشيخ حافظ سلامة، ورواد المسجد عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع بسبب الصراع على المسجد.
أخبار مصرية أخرى
وزير الأوقاف يعترف بوجود ضغوط أمريكية لاستمرار "مسجد النور" تحت سيطرة الوزارة الأقباط يستعدون "لمظاهرة مليونية" أمام الكاتدرائية المستشار زكريا عبد العزيز يطالب بإقالة "العيسوي" عبود الزمر: بن لادن شهيد والظواهري رجل طيب القلب