وجهت المعارضة اليمنية يوم الاثنين 4 أبريل/نيسان نداء عاجلا لهيئة الامم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي بأكمله وطالبتها بالتدخل السريع لوضع حد للمجازر التي يرتكبها النظام اليمني ضد المتظاهرين المسالمين.
وقال تكتل اللقاء المشترك الذي يضم أبرز الأحزاب المعارضة في اليمن في بيان له إنه لم تعد لديه أي قدرة على حماية المتظاهرين مما وصفه بالعنف المتصاعد للسلطة.
يأتي ذلك بعدما اندلعت مصادمات عنيفة يوم الاثنين بين قوات الأمن اليمنية والمتظاهرين في مدينتي تعز والحديدة، مما أدى لمقتل 21 شخصا على الاقل وإصابة مئات آخرين.
وجاء في بيان المعارضة : "نحن نندد بقتل المتظاهرين في تعز ونتطلع من دول الجوار الخليجية ان تتخذ موقفا قويا يعبر عن معاني الأخوة والجوار والمصير المشترك التي تربطنا بها".
هذا وذكرت وكالة "رويترز" يوم الثلاثاء نقلا عن مصادر طبية ان حصيلة المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في مدينتي تعز والحديدة بجنوب اليمن يوم الاثنين بلغت 21 قتيلا على الأقل.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية أن قوات الأمن أطلقت النار عشوائيا على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين بجروح متفاوتة، 31 منهم أصيبوا بالرصاص الحي، فيما اصيب الباقون باختناقات جراء القنابل المسيلة للدموع.
أما في الحديدة، حيث أطلق عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية النار على المحتجين المجتمعين في وسط المدينة، فقالت مصادر طبية ان حصيلة الضحايا بلغت 6 أشخاص.
أخبار يمنية إخرى
واشنطن: أعمال العنف الاخيرة في اليمن "مروعة" إخر أخبار اليمن: إستشهاد 12 شخص وجرح المئات في إطلاق نار في تعز والحديدة اليمن: مواجهات دامية بين الثوار وعناصر من الشرطة يسفر عن إصابة 409 شخص واشتطن تعيد النظر فى دعمها "للرئيس اليمنى"