اعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا يوم السبت 2 ابريل/نيسان عن تشكيل قيادة موحدة للثوار، حيث عين فريقا لإدارة الأزمة سيتولى ادارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي ان الفريق الذي يرأسه محمود جبريل سيتلقى تعليماته من المجلس الوطني الانتقالي الذي سيظل السلطة السياسية الاعلى في البلاد.
وتولى القيادة الموحدة بعد هذه التغييرات الفريق عبدالفتاح يونس وزير الداخلية الليبي السابق المنشق عن القذافي الذي عينه المجلس الانتقالي رئيسا لأركان القوات.
وميدانيا أعاد الثوار سيطرتهم على الجزء الأكبر من مدينة البريقة بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الليبي، في حين اكدت وسائل اعلام عالمية يوم الاحد مواصلة الاشتباكات في مصراتة غرب ليبيا حيث تجري حرب شوارع عنيفة. ويقول الثوار انهم ما زالوا يسيطرون على وسط المدينة والميناء لكن قوات القذافي زحفت نحو وسط مصراتة.
هذا وقالت مصادر طبية في مصراتة يوم السبت 2 ابريل/نيسان ان أكثر من 160 شخصا قتلوا في المدينة خلال اسبوع من الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة. ونقلت "رويترز" عن مصدر طبي في مستشفى مصراتة قوله انه "قتل 160 شخصا على الاقل معظمهم من المدنيين في معارك خلال الايام السبعة الماضية"، واضاف ان التقديرات الاولية تشير الى ان عدد القتلى منذ بدء المعارك في مصراتة يتراوح بين 600 و1000 شخص. واكد المصدر ان معظم المصابين من ضحايا هجمات القصف.