قالت الولايات المتحدة يوم الخميس ان انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسة وجه "ضربة قوية" للزعيم معمر القذافي وأظهر أن نظامه يتداعى.
وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض " موسى كوسة من اوثق مساعدي القذافي يمكنه المساعدة في توفير معلومات مهمة بشأن عقلية القذافي حاليا وخططه العسكرية.
"هذا انشقاق كبير وضربة قوية لنظام القذافي."
ووصل كوسة مدير المخابرات السابق الى بريطانيا يوم الاربعاء مما أثار دعوات لاستجوابه بشأن تفجير طائرة ركاب امريكية فوق لوكربي في عام 1988 قتل فيه 270 شخصا بينهم عدد من الامريكيين.
ولم يشر البيت الابيض الى تفجير لوكربي في البيان الذي أكد أن الانشقاق سلط الضوء على تزايد عزلة القذافي.
وتشارك الولايات المتحدة في عمل عسكري أجازته الامم المتحدة لحماية المدنيين الليبيين الذين يعارضون حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما من هجمات القوات الموالية له.
وقال فيتور "على المحيطين بالقذافي أن يختاروا ما اذا كانوا سيضعون رهاناتهم على نظام فقد كل الشرعية ويواجهون عواقب وخيمة .. أو الانضمام الى الجانب الصائب من التاريخ .
"قرار موسى كوسة يظهر الاتجاه الذي تسير فيه الاحداث في طرابلس."