قال الأمير تركي الفيصلالمدير العام السابق للاستخبارات العامة السعودية وسفير السعودية سابقاً في واشنطن اليوم، إن هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن.
وأوضح، أن كم الأدلة هائل، ويظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عن هذا، لابد وأن يدفع أحد في إيران الثمن.
وأضاف، أن هذا الثمن يجب أن يكون بالشروط المقبولة وفقًا للأعراف والممارسات المعمول بها في إيران ودول أخرى.
ودعا الأمير تركي السلطات الإيرانية إلى المساعدة وتقديم المسئولين عن محاولة الاغتيال للعدالة، وقال، أيًا كان المسئول عن هذا في الحكومة الإيرانية فإننا نأمل أن تقدمه السلطات الإيرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص.
وأضاف من الواضح أن هذا عمل إجرامي جدًا في نواياه، فإن وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف.
إلى ذلك قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اليوم إن إيران ستحاسب على مؤامرة مزعومة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن وإن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على توحيد الرأي العالمي وراء رد أمريكي محتمل.
وقال بايدن لبرنامج صباح الخير يا أمريكا على قناة أيه.بي.سي "إنه عمل مشين لابد وأن يحاسب الإيرانيون عليه".
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) قد أحبط مخططاً لاغتيال عادل الجبير السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلاً عن مسئولين أمريكيين، لم تكشف عن هويتهم، أن عملاء إيرانيين اشتركوا مع عصابة مخدرات مكسيكية لتنفيذ الهجوم.
وحدّدت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري.
وقالت المستندات إن الرجلين من أصل إيراني، في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية. وبحسب "رويترز" قال البيت الأبيض البارحة: إن الرئيس أوباما وجّه إدارته بدعم التحقيق، فيما أكّد وزير العدل الأمريكي، أن إيرانياً محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير، وقدّم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية.