صرح مسؤولون عن حقوق الإنسان بأن أكثر من 400 شخص فقدوا في شرق ليبيا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للزعيم الليبي معمر القذافي قبل ستة أسابيع وأنه يخشى قتل أو اعتقال كثيرين من قبل القوات الحكومية.
وعلق أقارب مفقودين لافتات على حوائط ردهات المستشفيات فيها صور للشبان المفقودين وأرقام تليفونات للاتصال بها اذا توفرت أي معلومات عنهم.
وعلقت أكثر من 120 لافتة على حوائط ومدخل مستشفى الجلال في بنغازي. وكان باللافتات صور أربعة رجال على الاقل بزي عسكري.
ويقول عاملون في حقوق الانسان ان عدد المفقودين يشمل أيضا أربعة أطباء ليبيين وثلاثة صحفيين لكن معظم المفقودين شبان عاطلون انضموا الى قوات المعارضة ليصبحوا مقاتلين أو أنصار.
وذكرت تقارير أن قوات الامن التابعة للقذافي ألقت القبض على اخرين.
وعمل عمر بودبوس وهو منسق في مكتب الهلال الاحمر الليبي في بنغازي وفريقه الذي يضم عشرة متطوعين على وضع قوائم للمفقودين واجراء مقابلات مع أقاربهم وزيارة المستشفيات في المدينة وفي اجدابيا وهي بلدة تقع الى الجنوب من بنغازي تنقلت السيطرة عليها منذ بدء الصراع بين المعارضة وقوات القذافي.
وقال لرويترز إن أشخاصا يأتون الى مكتب الهلال الاحمر الليبي كل يوم للابلاغ عن فقد أشخاص.
وذكر أن 353 فقدوا في بنغازي ومشارفها و17 في اجدابيا و 21 في البيضا وهي بلدة الى الشمال الشرقي.
وأضاف أن معظم المفقودين مدنيون وأن بعضهم ذهب الى جبهة القتال مع أفراد المعارضة ولم ترد عنهم اي أنباء واعتقل البعض الاخر.
وقال ان وجود مشاكل في شبكة الهواتف المحمولة التي ساعدت الحكومة الليبية في تعطيلها جزئيا صعب عمليات الاتصال لكنه أبقى على أمل بقاء المفقودين على قيد الحياة.
كما تلقت بعض الاسر الليبية اتصالات على هواتفها المحمولة من جنود تابعين للقذافي لابلاغها بأنهم يحتجزون أبناءهم المفقودين.
أخبار ليبية إخرىالمانيا ترفض: الخيار العسكري ليس حلا للازمة الليبيةالمعارضة الليبية سعيدة بالدعم الأمريكى وإنشقاق كوسة واشنطن: انشقاق "موسى كوسة" ضربة قوية للقذافي بريطانيا تؤكد إستقالة "وزير الخارجية الليبى" موسى كوسا الحكومة الليبية تنفى "إنشقاق وزير الخارجية" موسى كوسا السلطات الليبية تحذر من "تسليح" المناهضين للقذافي