رفض المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين، يوم الاثنين 4 أبريل/نيسان، خطة لإنهاء النزاع في البلاد عبر مرحلة انتقالية يقودها أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي، العرض الذى كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال شمس الدين عبد المولى المتحدث باسم المجلس متحدثا من بنغازي معقل الثوار في شرق ليبيا: "إن هذه الفكرة يرفضها المجلس بشكل تام وعلى القذافي وأبنائه أن يرحلوا قبل أية مفاوضات دبلوماسية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن اثنين من أبناء القذافي هما سيف الإسلام والساعدي يعرضان خطة للانتقال إلى ديمقراطية دستورية تتضمن رحيل والدهما عن السلطة وتولي سيف الإسلام السلطة خلال المرحلة الانتقالية.
وقال عبد المولى ان نظام القذافي فقد حقه في التفاوض حول خيارات الخروج من الأزمة، بعد أن واصل قصفه العنيف لمدينة مصراتة، على الرغم من بدء الجولة الأوروبية لنائب وزير الخارجية عبد العاطي العبيدي من اجل التفاوض حول وقف إطلاق النار في البلاد.
وتابع المعارض الليبي قائلا ان سيف الإسلام القذافي أظهر وجهه الحقيقي وأكد من خلال تصرفاته وتعامله مع الاحتجاجات الشعبية التي بدأت يوم 15 فبراير/شباط الماضي، ان سمعته كشخص يسعى للإصلاحات، لا أساس لها.
أخبار ليبية إخرى
تواصل معارك البريقة ومصراتة والمعارضة تعين فريقا لإدارة الأزمة مجلة فوكوس الألمانية: مصر تسلح ثوار ليبيا ليبيبا: مقتل عشرة معارضين ليبيين في غارات جوية للائتلاف الدولي عن طريق الخطأ