تجاهل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في عظته الأسبوعية قضيتي كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس ،ووفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير،رغم مظاهرات السلفيين المطالبة بظهورهما على الرأي العام عبر إحدى الفضائيات أو التليفزيون المصري ،لإعلان موقفيهما صراحة حول اعتناقهما الإسلام من عدمه. وعلق البابا على شائعة"تهديدات السلفيين"قائلا"اللي قالوا الكلام ده بيسحبوا كلامهم،وبيقولوا دول عاوزين يشوهوا صورتنا،والحمد لله على صورتكم". وأضاف خلال عظته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم ،"إحنا المفروض منخافش ، وبناتنا اللي قعدوا في البيوت المفروض ينزلوا". واستنكر في السياق ذاته من قال بـ"فرض الجزية على الأقباط " مقابل الإعفاء من الجيش "،وقال اللي قال الكلام ده لقيناه رجع تاني ،وقال أنا مقصدتش". في سياق مختلف وجه البابا شنودة رسالة للكهنة قال فيها إن "الكهنوت" لا يعني الرئاسة ،واصفا البعض بأنهم يفهمونه فهما خاطئا،ووعد البابا بنظر قضية أحد الكهنة الذي يمنع أحد الأقباط من دخول الكنيسة .