تجمهر صباح اليوم الأحد 6-3-2011، مئات المسيحيين أمام مبنى التلفزيون المصري وقاموا بقطع طريق الكورنيش من الاتجاهين، رافعين شعارات غاضبة والعشرات من الصلبان احتجاجاً على ما قالوا إنه اضطهاد يتعرضون له بعد قيام غاضبين مسلمين بمهاجمة كنيسة في مدينة أطفيح جنوبي محافظة حلوان.
ورفع المحتجون شعارات تؤكد تعرضهم للعنف، وطالبوا بتدخل الجيش لحمايتهم بينما اكتفت القوات المسلحة المكلفة بحماية مبنى الإذاعة والتلفزيون بتطويق المحتجين، خوفاً من اندساس بعض العناصر المثيرة للشغب.
وقُتل مواطنان مسلمان أول من أمس جراء أعمال عنف اندلعت عقب اكتشاف علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة في محافظة حلوان جنوب القاهرة، ومن ثم قامت بعض العناصر التي يتردد أنها تابعة لأمن الدولة بإحراق كنيسة "الشهيدين" بالبلدة، ما دعا الأقباط للتجمهر مساء أمس وصباح اليوم الأحد، منددين بما وصفوه بالمؤامرة للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين لإجهاض الثورة المصرية.
ويشكل الأقباط بين 6% و10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليوناً.