دعا الاتحاد القبطي الأمريكي الشعب القبطي إلى الاعتصام فى الكاتدرائية لعزل البابا شنودة الثالث ومن معه من الكهنة المنتميين إلى جهاز امن الدولة، معللين ذلك لقيامهم بقيادة الثورة المضادة ل 25 يناير، مع عودة المطارنة والكهنة المعزولين تعسفيا وعلي رأسهم الأنبا امونيوس مطران الأقصر.
وقال بيان صادر عن الاتحاد تلقت البشاير نسخة منه انه حان الوقت ليعرف الشعب القبطي من هم أعداءه ومن هم أصدقاءه، مضيفا انه ثبت بما لا يجعل مجالا للشك أن شنودة و بيشوي وإتباعهم من كهنة مبارك وامن الدولة يعملون مع قوي داخلية موالية لنظام مبارك الإرهابي وقوي خارجية تريد استعادة وتقوية النظام البائد بوجه جديد.
وأشار البيان إن سلاحهم في هذا المجال هو تأليب فلول من الأقباط العملاء والمستفيدين والمرتبطين بشنودة ضد الثورة والمجلس العسكري القائم بتيسير الأعمال إلي تحقيق الاستقرار السياسي لمصر، ونوه البيان أن الأزهر يأتي حليف مع شنودة وينضم إليهم المتأسلمين الذين شاركوا مبارك في كل جرائمه ضد المصريين والمسلمين في التآمر من اجل نهب ثروات مصر وجعلها رديف لقوي إقليمية والأمثلة كثيرة تبدأ من بيع أراض لأجانب لهم أجندات ضد مصر وشعبها.
ونفى البيان انه ينوى الهجوم على مؤسسة الأزهر ومجموعات المتأسلمين من حلفاء نظام مبارك الذي أودي بمصر ومقدراتها إلي هذه الحالة من الانهيار والتردي، وشدد البيان إلى ترك ذلك لإخوانهم المسلمين الذين انتفضوا من اجل كرامة مصر والمصريين، بالبدء فى ثورة لإبعاد الدين والعسكر عن الحكم لتصحيح المؤسسات الدينية الإسلامية التي خربها مبارك.
ووجه الاتحاد نداء إلى الشعب القبطي في الأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمحلة, والإسكندرية والبحيرة وبالطبع القاهرة والجيزة بالزحف والاعتصام داخل البطريركية التي حولها شنودة وأتباعه من أمثال بيشوي, وارميا و يؤانس وأمثالهم إلي مغارة للصوص والأفاقين من عملاء نظام مبارك وإجبار هذه الطغمة الفاسدة علي الاستقالة.
وأكد البيان على أهمية الإفراج عن المطارنة والأساقفة الشرفاء مثل الأنبا امونيوس, والأنبا تكلا, والأنبا متياس الموجودين تحت الإقامة الجبرية أو المعزولين تعسفيا بالإضافة إلي العشرات من الكهنة المخلصين والشرفاء بالرجوع إلي أبراشياتهم وكنائسهم وشعبهم فهم أولي برعاية هذا الشعب المسحوق من هذه الفئة الضالة التي أتي بها شنودة وحليفة مبارك.
ورأى البيان إن ما يقوم به شنودة ألان وأتباعه من استفزاز المجلس العسكري والادعاء بالباطل علي هجمات علي الأديرة هو افتراء عظيم لان شنودة وحلفاءه من المتأسلمين يريدون الوقيعة بين الأقباط والجيش, واتهم البيان البابا بأنه قام بالاستيلاء علي أراضي مجاورة للأديرة ببناء أسوار بدون ترخيص أو تخصيص بالإضافة إلي تواجد مجرمين وهاربين من سجن وادي النطرون والسجون الاخري المجاورة لمناطق البحر الأحمر والسويس إلي الاختباء في تلك الأديرة في ظل حماية مشبوهة من بعض الرهبان التابعين لشنودة.
ووصف البيان أن ما يقوم به البابا من أعمال الاستفزازية من شأنها أن يفقد الأقباط الثقة بالجيش وبالثورة وعزل الشعب القبطي كاملا عن مسار الإحداث وإفساح المجال كاملا للدعوات العنصرية التي تطالب باستمرار فرض الشريعة الإسلامية بالقوة علي المسيحيين وهذا هو ما يقوم به شنودة الآن.
وقال البيان لقد حان الوقت لعزل هذه الرجل الذي نشر الفساد والنفاق في مصر، مشيرا إلى انه علي المصريين عموما والأقباط خصوصا معرفة أن شنودة وأتباعه في مصر والمهجر يقومون بترويج الإشاعات المغرضة ضد الثورة والمجلس العسكري بغرض استرجاع الفتنة والحروب الطائفية.
وحدد البيان مجموعه من المطالب لجماهير الأقباط بعد أن تزحف إلى العباسية لرفع مطالب منها " عزل شنودة وأتباعه من كهنة امن الدولة، رجوع كل المطارنة والأساقفة والكهنة المعزولين تعسفيا إلي أماكنهم، تحرير المجلس الملي من سيطرة هذا الشنودة، السماح بالأسر المسيحية التي خربها شنودة بالطلاق للرجوع إلي الكنيسة والتي يمنعا هذا الرجل بدون وجه حق".
وذكر البيان مطالب حول رجوع مئات الآلاف من بنات الأقباط المختطفات إلي أسرهم ومعاقبة كل من كانوا خلف هذه الجرائم كما انه من الواجب والضروري معاقبة كل من كان خلف المذابح من مباحث امن الدولة والبوليس والأقباط المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية التي ارتكبها نظام مبارك الخائن في ظل مشاركة شنودة وأتباعه بالصمت والتغطية.
وشدد البيان على محاسبة شنودة علي الأموال التي لدية وتقدر بنحو مليار دولار وهي نتيجة لسرقته أموال الكنائس وبيعه لأراض وأوقاف تخص الكنيسة القبطية واسترجاع هذه الأموال إلي الكنيسة ومستحقيها الفعليين، مشيرين إلى انه لم يعد هناك وقتا للاستماع إلي خرافات أتباع هذا الرجل ونفاقهم وعلي الشعب القبطي أن يتمسك بهذه الفرصة الذهبية للمشاركة في التغيير وعدم الاستماع إلي الخونة والمستفيدين من الخراب الذي حل بالشعب القبطي