ارتفع عدد قتلى هجوم شنه مسلحون يوم الثلاثاء على مقر مجلس محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت العراقية مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين الى 53 قتيلا قبل تنهي قوات الامن الوطنية سيطرة المسلحين على المبنى.
وكان الهجوم احد اكثر الهجمات دموية في تكريت منذ تفجير انتحاري ادى الى مقتل ما يصل الى 60 متطوعا في الشرطة في يناير كانون الثاني كما انه أول حادث احتجاز رهائن منذ مقتل 52 شخصا في هجوم شنه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة على كنيسة في بغداد في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
وقال مسؤولون محليون ان المسلحين فجروا سيارة مفخخة واحزمة ناسفة وقنابل يدوية لدى اقتحامهم المبنى الذي احتجزوا رهائن به. واضاف المسؤولون أن المسلحين اعدموا الرهائن الذين لم يقتلوا جراء الانفجارات.
وقال جاسم الدليمي رئيس مركز عمليات الصحة في المحافظة ان عدد القتلى وصل الى 56 قتيلا بينما اصيب 98 اخرون.
لكن رائد ابراهيم مدير الشؤون الصحية في المحافظة قال ان عدد القتلى 53 بينهم رجال شرطة.
وكان من بين القتلى ايضا الصحفي صباح البازي (30 عاما) الذي كان يعمل بالقطعة لحساب رويترز وثلاثة اعضاء بمجلس المحافظة وسبعة مسلحين.
وقال الدليمي انه يصعب التعرف على الجثث لتفحم الكثير منها جراء القنابل التي استخدمها المسلحون الذين كانوا يرتدون زي قوات الامن حين سيطروا على المبنى.
وقال مسؤول محلي وشاهد ان قوات الامن العراقية اقتحمت المبنى مما ادى لاندلاع معركة بالاسلحة النارية مع المسلحين واشتعلت النيران في جزء من المبنى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان قوات الامن "تلقت معلومات بأن جميع الرهائن قتلوا. حينئذ بدأوا مهاجمة المبنى بالقذائف الصاروخية والبنادق الرشاشة."
مزيد من الأخبار العربية
عاجل: حكومة "ناجي عطري" تقدم استقالتها للرئيس بشار الأسد سوريا: حكومة ناجى عطرى تتقدم بإستقالتها اليوم سوريا: قوات الأمن تفتح النيران على محتجين في "درعا" على الطريقة المصرية: الفنانين السوريين "ضد الثورة"